ليس شرطاً أن يكون إسم والد الشريف الذي حدثت معركة قوز الشريف في عصره وكانت المعركة تحت قيادته وسميت بإسمه وتمت الإشارة إليه في هذا البيت :
جـلـيـنا وجـلاَنــا الـشـريـف بـــن هـاشــم
وسواة مـن جــلا الشـريـف يـخـاف
(( هاشم ))
فالشريف المشار إليه ، والمعني في القصيدة ، لا يشترط بالضرورة أن يكون إسم والده (هاشم) ، فكل فرد من الأشراف يمكن أن ينادى (بإبن هاشم) ، فهم هاشميون ،
وينطبق هذا على غيرهم ، والأمثلة على ذلك كثيرة ، حيث يسمى الشخص ، أو يذكر ، أوينادى ، بإسم قبيلته ، أو أسرته ، أو جده البعيد ، أو القريب ، مثلما ينادى أو يشار إليه بإسم والده
فيقال إبن فلان والمقصود إسم أسرته ، أو أحد أجداده المشهورين ، وليس إسم والده
فإن كان من المثبت ، أو المرجح ، كون إسم والد الشريف المعني هو هاشم ، فإنه لا يوجد في قائمة حكام مكة منذ عصر المماليك ، إلا (الشريف عبدالله بن هاشم) ، الذي حكم مكة لمدة سنة واحدة في العام 1105هـ ثم هرب ،
فإن كان هذا الشريف هو الذي قاد معركة قوز الشريف ، فيمكن أن تكون هزيمته في المعركة هي سبب هروبه من الحكم ،
كما أن عصر هذا الشريف لا يبعد كثيراً عن العصر الذي إفترضته ورجحته في موضوعي ( زمن عامر بن بدران وناصر بن ودعان ) لزمن معركة برك بين الدواسر وسبيع ، ومعركة قوز الشريف المشار إليها بين الدواسر وجيوش الأشراف ، والتي وقعت في عصر عامر بن بدران ، وتحت قيادته ، وبمشاركة إبن أخته ناصر (المبيعيج) ، فالفرق بين التاريخين المفترضين 45 سنة فقط ، فلا يوجد تضارب بين فترة حياة الشخصيات المشار إليها ، ولا تناقض في التواريخ المفترضة ،
والمطلوب الآن من المختصين في الأنساب والتاريخ من قبيلة الغييثات الكريمة خاصة والدواسر عامة تحديد زمن الشخصيات التالية :
1- محمد آل فادر
المشار إليه في هذا البيت من القصيدة :
ترى عزوتي منهم رجال آل فادر
غشاهم من البيضا ذرى ولحاف
وأخص أنا منهم الفارس محمد
عليه من جوخٍ جديد نداف
2- مقينع الفدير
المشار إليه في هذا البيت :
والنعم يا ولد الفدير مقينع
سيفه على راس الشريف نزاف
3- إبن خطاب (يقال بأنه من الرجبان)
المشار إليه في هذا البيت :
وأنعم بإبن خطاب في حمي اللقاء
جواده منه السابقات تخاف
4- الفويضل ومناع ورشيد
المشار إليهم في بعض أبيات القصيدة .
خصـيـصـتـي مـنــهــم ارجـــــال آل فـــــادرغـشــاهــم مـــــن الـبـيـضــا ذرى والــحـــاف
وتـــرى عـنـزتـي مـنـهــم الــفــارس مـحـمــدعــلـــيـــه مــــــــن جــــديــــد الــــجــــوخ لــــحـــــاف