كون النخيل وابادة الهوامل للعجمان !
غزى العجمان مطير فقابلوا قرب المجمعة رجلين من الهوامل واحد من الشظية والاخر
من السمارين فقتلوهما ومثلوا بجثثهما وسوو سواتن شينه لهما فرأهم احد الاشخاص فاسرع يستفزع باهل المجمعة من الهوامل وغيرهم ففزعوا مطير مع الهوامل لكن في الطريق تخالفوا فالهوامل يقولون نرفع المنع عنهم فرفض المطران
ذلك فرجعوا عنهم الا قصيراً لهم من الحمادين قال انا معكم ياعيال السيالي فقصوا
جرتهم حتى وصلوا الى شعيب النخيل قرب المجمعة فصبحوهم الصباح الاقشر وقتلوهم
عن بكرة ابيهم ماعدى رجل واحد ادخله الحميداني في وجهه وسمح له الهوامل بذلك
تقديراً له فذهب به بعد فترة للعجمان فقتلوا العجمان المطيري بعد ان انصدموا بقتل المنقية كاملة على ايدي الهوامل .
يقول جبر بن سميران ابن عم احد الهوامل المقتولين والممثل بهم :
احمد الله برى مابي من الغيضا :::: وستوت وحمداللي لي مسويها
يالله الله ياربي لك البيضا:::: يالولي ياراعي اللمله وقاضيها
ماحلى ردهم في سهلت بيضا:::: نشبع الذيب والعرجا نعشيها
ضبعت ٍقيضت في جمرة القيضا :::: عندها بالنخيل اللي يجزيها
يوم اشهب الملح غادله تنافيضا :::: وكل عذرأ تبدل غير غاليها
ويقول شاعر غطفان يذكر فعل الهوامل في ابادة منقية العجمان :
خمسين لحية بالبواريد لفنا * يوم اخلفوا سلم العرب والطبوعي
بالضلعة اللي شرق حرمة وصفنا * انظر عجم كسرى تحتها خشوعي
يومن ابن حثلين جيشه ثقفنا * خلوه رجحان الهوامل مزوعي
اظهور السواني في نحرهم وقفنا * والكل منهم بندقه ماتتوعي
منقول