وذات يوم غار وهو ما يعرف بالهجوم قوم على الوداعين الدواســــــــــــــــر أهل السليل في مكان يقال له الروضة ، وعندما علم الوداعين بالغزاة ركبوا وعلى رأسهم الجبعة بن مانع بن فايز بن خليف الودعاني للحاق بهؤلاء ، فولوا هاربين لم يظفروا بأي شيء من إبل الوداعين ... فقال الجبعة هذه القصيدة بالمناسبة :
/
أنا ها ضني في الصبح صياح ريبه=يقول شواويكـم عليهـم هضايـم
لبـا ملبينـا وطعـنـا مشيـرنـا=وجينا كمـا سيـل يطـم العدايـم
لاذوا بني عمي على اكوار ضمـر=لادبـرت تشـدي لجـول النعايـم
لحقنها بها ركب تعـزووا بزاهـب=قـروم يطـرون الديـون القدايـم
واحة الشعر الشعبي
ج/6
عبدالله بن حمير آل سابر الدوسري