:18ما ياصل الرجل ما يصبوا إليه إلا بوسعـة صـدر
معا معرفه ونظـراتٍ بعيـده لاختصـار الطريـق
والا قليل المعرفه نظرته ترجـع مـن أول جـدر
ويصير عنده محيط الاطلسي على اتساعه مضيـق
والرجل يرفع نظر عينه لفـوق ولا يناظـر حـدر
ولا يقبل الهينه ليجات من خصمه ولا من صديـق
واختر صديقك وخلك حذر لا تغدر من اهل الغـدر
والنفـس بمجاهـده ولا تحملهـا بمـا لا تطيـق
وقدر رفيقك وابن عمك ومالـك لا يضيـع هـدر
من ضاع ماله حياته عاشها بلى صديـق ورفيـق
والنجم نوره على العالم ماياتي مثل نـور البـدر
والاجنبي لا تحطه في التعامل مثـل الاخ الشقيـق
والحب والكرهه موجودٍ ولكـن كـل شـي بقـدر
وبداية النار تاتي من شراره ثـم تصبـح حريـق
واصبر على ماصابك واحتسب واجرك على المقتدر
سبحان من يفرج الكربه بعد همٍ وحـزنٍ وضيـق
ومعا ظروف الحياه ومن يقول الحـق قـل ونـدر
خلك مع الحق لا تنزاح ثابت مثـل قمـة طويـق
لشاعر/مسفر حمد أل رشيد