[معلومات العضو راشد المسعري]

يامرحبا يابو محمد

وسبعين نعم بقبيلة العمور وقبيلة لحنابجة من الشكرة .

قبيلتين عريقتين من قبائل الدواسر العريقة

وصح الله لسان الشاعر على هذه القصيدة المصلحة فعلاً والتي حقنت الدماء

وأعتقد إن هناك خطأ في إسم قائل القصيدة حيث أن الصحيح أنه الشاعر والفارس محمد بن منصور آل حسين العمور ، حيث من الصعب أن يكون الفارس مسفر العمور يثني على نفسه ويقول لزوجته اثني لمسفر من الورس وهو والله اعلم كالقهوة أو كالزعفران في وقتنا الحالي.
والأقرب أن يكون القائل ابن منصور.

ومسفر المذكور في البيت :

قولـوا لمجـلِيـه يقـول ابـن منصــور
حطـي لمسفـر لــه من الـورس ثَنيْ

هو الفارس مسفر بن طاقان العمور جد آل طاقان أمراء العمور في الأحساء المعروفين.
وزوجته مجلية ويقال أنها من الحنابجة .

وكذلك ربما فيه أخطاء املائية في الأبيات مثل:

مانـيــب مــن جِــدّانــه مَلـَفْـقـَنــــَّيْ

مانيب انا اللي جدوده لفقني


وكذلك الشطر الأخير :

ذا قول من له بنـدقٍ خمسـة ثُبـُــوْر

واعتقد والله أعلم أنها شبور وليست ثبور


علماً أن المعلومة قد ذكرها لي أحد كبار العمور ، وبالنسبة للأخطاء الإملائية اجتهاد مني فقط.

وفي الختام اشكرك يابو محمد لتزويدنا بمثل هذه القصيدة النادرة والمليئة بالجزالة والحكمة ومحبة الرجل لأبناء عمومته ورغبته في حقن الدماء من الطرفين ، وهذه صفات الأبطال من الرجال الدهاة.

تقبل ودي وتقديري ،،،،