كان الامير ظافر الهلقمي اميرقبيلة المخاريم وجماعته المخاريم مربعين في وادي طريف غرب حصاة بن حويل ومحمد بن هندي بن حميد مربعن في العريف وكان بين الاثنين لزمه وهو العهد بأن ماأحد يأخذ الثاني علي غره وأن كل يؤدي الي عنده لثاني أذا حصل شئ ومن عادت الهلقمي انه مايؤدي الي الذي ينزل منزله ويشد شديده حتي لونه من غير المخاريم وحصل ان ذهب جاسر بن مريط وهو من الحصانيه المخاريم علي رجليه يتكسب وكان أقرب من يواليهم العتبان وهوا علي العتبان في الليل وأخذ ناقة ابن حميد ( الشرفا ) وجنح بها الي ان وصل المخاريم فعندما ا صبح ابن حميد لم يجد ناقته فبحثوا عنها ولم يجدوها فقال لهم أذهبوا للهلقمي فنكانها عنده فالعهد الي بيني وبينه انه يرجعها ون كانت عند غيره فلا يذخر بجاهه وذهب خوياه للهلقمي ةخبروه بما جري وقال لهم الناقة مهيب عندي وهي مع ابن مريط وهو نازل مع المساعره ونا ماأدي الي الي ينزل منزلي ويشد شديدي فقالوا نبيك تروح معنا له لعله يرجعها فذهبواليه وعندما جائوه نفض الهلقمي حجاجه لبن مريط قصده انه يرفض ارجاعها لان ابن حميد مهوب في حاجتها وهذا مدور كسب علي رجليه فلمحه أحد العتبان وعرف مقصد الهلقمي ورجع وخبروا ابن حميد فقال انا بنغير عليهم فزعفر له فنجال قهوه وقال هذا فنجال الهلقمي من يكفينا اياه فقال الفارس ( الدمحلي ) انا راعي الفنجال فشربه وعندما التقا الطرفين تقدم الدمحلي للهلقمي وذبحه الهلقمي ودارت رحي المعركه ونتصر المخاريم وقد عقر الهلقمي ذالك اليوم أثني عشر فرس من عتييبه وبعد ها رجع كل من الطرفين الي أخذه لان القبائل تخاف من ابن رشيد يأخذ القلايع من المتحاربين وهي الفرس الطيبه أوالذلول أذا سمع بها وتصالحوا الطرفين
ورجعو وقد اسر المخاريم عدد من العتبان وقالوا العتبان يالامير ويش رايك في ذالعدوا الي قتل رجالنا وعقر خيولنا فقال هذا مهوب عدوا هذا عميل نقي وحنا الي بقناه العدوا والله هم ضراب سفران وذي سعيدان وهو يقصد ان مال العتبان من الاعدا الي ال عاطف والخنافر القحاطين وكان ممن عرفة أصابته ذالك اليوم وفتعل فراج جد ال صرير فقد كسرت رجله وذهب العتيبي بفرسه فمر عليه مدغش بن عبدالله جد ال مدغش النمارين فقال العتيبي لايروح بفرسي فلحقه مدغش لين جاب الفرس منه وكذالك
محمد بن شافي الرفيدي فقد منع زمل المخاريم وحتده علي الجبل وأصيب ذالك اليوم والمخاريم أفتعلوا ذالك اليوم وقد سمي الهلقمي بمشخر الفرسان ذالك اليوم لعقره اثني عشر فرس من عتيبه
رواها الامير ظافر بسمره بنفسه للامير ظافر بن مشبب