لقد آلمني وأحزنني وأذهب عني النوم خبر وفاة الرجل الذي أحببته من قلبي وأفتخرت به أيما فخر بين الناس إنه الأمير الكريم والفرس النحرير
(( محماس بن مصيبيح بن قويد ))
رحمه الله رحمةً واسعه وأدخله الله بفضله الجنه وأصلح ذريته.
منذ زمن طويل وأنا أسمع عنه وعن صفاته والقصص التي حدثت له والمكارم التي قام بها ومن صفته..
أنه قوي في الحق لا يهمه أحد ولا يخضع لأحد بعد الله ولا يجامل على حساب الحق ذو هيبه كبيره وقدر عظيم ملأت قلوبنا حباً له وإجلالاً لمكانته
فقد كان أول من لقيته من الأمراء في وادي الدواسر وكان هذا في صباح الجمعة 18 جمادى الآخر 1427هـ الموافق 14 / 7 /2006م
صاحب السمعة الطيبه المدويّه الشهم الكريم والشجاع النحرير وصاحب القلب العطوف والأمير الرحيم ذو الفزعه الزايديه والحميه الدوسريه من لا تأخذه في الحق لومة لائم وكان أستقباله لنا طيبا ليس بغريبا عليه وكان معه رجلان شهمان كريمان من آل قويد الكرام لا يقلون عنه هيبتاً ووقارا ، وجلسنا معه جلسةً طيبه دامت أكثر من 3 ساعات نسمع من توجيهاته السديده وآرائه الطيبه فوجدناه متبع شديد للموقع حتى أنه عرف بعض المشاركين وسأل عنهم وعن أعمارهم وفخوذهم ودرجة تعليمهم كما وجدناه كثير الإطلاع واسع الثقافه رحمه الله رحمةً واسعه..، وقد اصر بومعدي في ذلك اليوم على ان يقيم لنا مأدبة عشاء فوافقنا ولبينا دعوته انا ورفيق دربي الأستاذ هايف العماني حبا وكرامه له فهو الوالد والموجه والحكيم رحمه الله وغفؤ له .
وجئناه في اليوم التالي في منزله العامر بحي المعيذر حيث كان في استقبالنا الأمير بومعدي وكان ديوانه عامرا ً حيث املتئ على أخره بالضيوف والاقارب ، وهذا ليس بغريب على ديوان صاحب الشهامة والكرامه الأمير محماس بن مصيبيح رحمه الله.
وقد قضينا وقتا جميلا وساعات لاتنسى في ديوان الأمير بومعدي حيث استمتعنا بحديثه الشيق وقصصه الجميلة عن قبيلة الدواسر ، فكل لحظه نقضيها معه تزيدنا له محبة وقلوبنا تطلق دعواة ً صادقه كل ثانيه بالخير.
ثم توالت زياراتي له أكثر من أربع مرات بعد هذه الزياره كما إلتقيت معه في الحفل الثاني لموقع قبيلو الدواسر الذي كان برعاية الغرره الكرام وكذلك إلتقيت بعدها معه في بلادنا الكويت في الحفل الثالث برعاية الأخ الكريم حسين برك.
وفي كل هذه اللقاءات كانت العلاقه تقوي وتشتد رابطه وكنت أفرح بالجلوس معه لأن مواضيعه كانت شيقه حتى ضحكاته التي كانت تمتزج مع هيبت وجهه رحمه الله كانت لها وقع ٌ شديد في نفسي.
رحمه الله وغفر الله وجمعنا معه في جنات النعيم آمييين.