::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - جميع الاخبار الرياضيه : سعودية : عربية : عالميه
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-2008, 02:04 PM   #328
 
إحصائية العضو







عبدالله بن قويد غير متصل

عبدالله بن قويد is on a distinguished road


افتراضي رد: جميع الاخبار الرياضيه : سعودية : عربية : عالميه

تامالي / يبدأ المنتخب التونسي حامل لقب الأمم الأفريقية عام 2004 مشواره اليوم في البطولة بمدينة تامالي، بمواجهة السنغال في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة، التي تستضيفها غانا حتى 10 فبراير المقبل.
ويسعى المنتخب التونسي ومدربه الفرنسي روجيه لومير إلى رد الاعتبار للكرة التونسية وقيادتها إلى إحراز اللقب، لتعويض خيبة أمل مونديال 2006، عندما خرج الفريق في نهائيات أمم أفريقيا في مصر في العام ذاته، بفقدانه اللقب في الدور ربع النهائي أمام نيجيريا بركلات الترجيح.
ويولي لومير أهمية كبيرة لمواجهة السنغال، التي تعتبر ثأرية بالنسبة للأخير بخروجه من ربع نهائي المسابقة على يد تونس في عام 2004، ويأتي تركيز لومير على هذه المواجهة كونه يدرك أن أي تعثر فيها يعني صعوبة تخطي الدور الأول، وقد يدفع الثمن غاليا بإقالته من منصبه حتى قبل انتهاء هذا الدور.
يذكر أن لومير هو ثالث مدرب فرنسي ينال اللقب القاري، بعد مواطنيه كلود لوروا مع الكاميرون عام 1988 وبيار لوشانتر مع الكاميرون أيضاً عام 2000، كما أن لومير هو أول مدرب ينال لقبين قاريين بطولة أمم أوروبا مع منتخب بلاده عام 2000 في بلجيكا وهولندا وبطولة أمم أفريقيا عام 2004 مع تونس.
واعترف لومير بالضغوطات التي يواجهها قائلا: مرت علينا فترات عصيبة في الآونة الأخيرة، بسبب الضغوطات التي تمت ممارستها علينا، لكنني واللاعبين ندرك جسامة المسؤولية، وسنرفع التحدي لنثبت للجميع بأننا نملك منتخبا قويا قادرا على حصد الألقاب.
لكن لومير ذهب إلى أبعد من ذلك عندما أكد أن تونس بين المرشحين لإحراز اللقب القاري إلى جانب غانا ومصر وساحل العاج والسنغال، وأوضح أن الهدف الأول في غانا هو تخطي الدور الأول، مشيراً إلى أن نهائيات غانا تعتبر اختبارا جديا بالنسبة إلينا، وخصوصا تخطي الدور الأول، لن تكون المهمة سهلة أمام منتخبات ذات مستوى عال.
وغير المنتخب التونسي جلده كثيرا، ويبقى أبرز الغائبين المهاجم المشاكس زياد الجزيري الذي يلعب حاليا مع الكويت الكويتي، إلى جانب حاتم الطرابلسي الذي اعتزل اللعب دوليا وخالد بدرة وعادل الشاذلي بالإضافة إلى علي الزيتوني المصاب.
وتعول تونس كثيراً على لاعبي النجم الساحلي، الذين حققوا إنجازا تاريخيا بتتويجهم أبطالا لمسابقة دوري أبطال أفريقيا على حساب الأهلي المصري، وحلولهم في المركز الرابع في بطولة العالم للأندية.
ولكن تونس ستفتقد خدمات نجمها الصاعد أمين الشرميطي، بسبب إيقافه من الاتحاد الأفريقي لمباراتين، كما يحوم الشك حول مشاركة عصام جمعة بسبب عدم تعافيه من الإصابة، غير أن لومير يملك أسلحة ضاربة في خط الهجوم، خصوصا مهاجم تولوز الفرنسي سيلفا دوس سانتوس البرازيلي الأصل.
ويصطدم طموح المنتخب التونسي بإرادة قوية من السنغال، الساعية إلى استعادة سمعتها الجيدة في السنوات الثماني الأخيرة، عندما بلغت ربع النهائي عامي 2000 و2004 ونصف نهائي النسخة الأخيرة في مصر ونهائي عام 2002 ومونديال 2002 للمرة الأولى في تاريخها.
ويقود السنغال المدرب الفرنسي الجنسية البولندي الأصل هنري كاسبرزاك، الذي يعرف جيدا تونس بعدما أشرف على تدريبها فترة طويلة قبل أن تتم إقالته، وبالتالي فإن مواجهة اليوم تعتبر فرصة لرد اعتباره، إضافة إلى أن السنغال بدورها ترغب في الثأر من تونس.
ويعول كاسبرزاك كثيرا على مهاجم بولتون الإنجليزي الحجي ضيوف العائد عن قرار اعتزاله اللعب دوليا قبل أسابيع قليلة من انطلاق النهائيات، ومهاجم وست هام الإنجليزي هنري كامارا، وباب بوبا ديوب ومامادو نيانغ هداف مرسيليا الفرنسي وديومانسي كامارا.
ويعول المنتخب التونسي لكرة القدم كثيراً على خبرة قطب دفاعه راضي الجعايدي، الوحيد بين الحرس القديم الذي ساهم بنيل اللقب القاري التاريخي عام 2004 في تونس.
جنوب أفريقيا وأنجولا
وضمن المجموعة ذاتها، تلتقي جنوب أفريقيا مع أنجولا، في مباراة متكافئة بالنظر إلى مستوى المنتخبين، فجنوب أفريقيا بقيادة مدربها البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا ترغب في تلميع صورتها، قبل استضافتها نهائيات كأس العالم عام 2010، فيما تطمح أنجولا إلى الدفاع عن سمعتها في العامين الأخيرين عندما حجزت بطاقتها إلى مونديال 2006.
والأكيد أن المنتخب الجنوب أفريقي يدخل المباراة بهدف الفوز، لتفادي ما حصل معه في النسخة الأخيرة، عندما مني بخسارة مفاجئة في الجولة الأولى أمام غينيا ما أثر عليه سلبا، فمني بالثانية أمام تونس بالنتيجة ذاتها، قبل أن يسقط أمام زامبيا بهدف نظيف في الأخيرة، وخرج خالي الوفاض دون أي نقطة أو هدف.
وأكد باريرا أن المنتخب الجنوب أفريقي في طريقه إلى استعادة قوته، مشيرا إلى أن: ما نحتاج إليه هو مزيد من الوقت، للوقوف على جميع مكامن الضعف وترميمها قبل العرسين القاري والعالمي.
وأوضح المدرب البرازيلي قائلا أنجولا منتخب قوي، ونتائجه في العامين الأخيرين دليل على ذلك، نحن نحترم منافسينا لكن لدينا من الإمكانيات ما يمكننا من فرض نفسنا وتحقيق الفوز.
من جهتها، تعول أنجولا كثيراً على هدافها مهاجم الأهلي المصري فلافيو أمادو، صاحب هدفها الوحيد في مونديال ألمانيا، للذهاب بعيدا في البطولة، ويذكر أن خط هجوم أنجولا كان الأقوى في التصفيات برصيد 16 هدفا بينها خمسة أهداف لفلافيو.

 

 

 

 

 

 

التوقيع

الاد مسعر تبين في عزاويها *** لاجا نهاراً تعدد فيه الافعالي

    

رد مع اقتباس