الكويت/ نفى بدر دياب أمين صندوق الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، ما تردد عن موافقة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد الشيخ أحمد الفهد، بإعادة التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد بكين 2008 التي أقيمت في سبتمبر الماضي في مدينة تويوتا اليابانية.
وقال الذياب إن الشيخ أحمد كلف محاميين أحدهما سويسري والآخر إنجليزي للدفاع عن حقوق الاتحاد الآسيوي في مواجهة هذا الظلم الواقع عليه من قبل الاتحاد الدولي للعبة، موضحا أن توكيل هذين المحاميين هو أكبر دليل على رفضه إعادة التصفيات كما انه تفنيد لما ادعاه الاتحاد الدولي لكرة اليد.
تجدر الإشارة أن الاتحاد الدولي لكرة اليد، كان قد أعلن أن تصفيات كرة اليد الآسيوية المؤهلة لأولمبياد بكين 2008 "رجال وسيدات" ستعاد في وقت لاحق من يناير الحالي، رغم أن الاتحاد الآسيوي للعبة رفض هذا القرار.
وقال الاتحاد الدولي إن الاتحاد الآسيوي رفض القرار الذي اتخذته لجنة الاتحاد الدولي الشهر الماضي، والذي يقضي بإعادة المسابقات المؤهلة على خلفية شكاوى بوجود تلاعب في نتائج المباريات.
وكانت الكويت قد حجزت مقعدها إلى أولمبياد بكين المقررة في أغسطس المقبل اثر فوزها على كوريا الجنوبية 28/20 في البطولة الآسيوية التي جرت في اليابان، غير أن الفريق الخاسر تقدم بشكوى رسمية على خلفية تغيير حكام المباراة مما أسفر عن قرار إعادة البطولات المؤهلة ولكن دون تدخل من الاتحاد الآسيوي.
وذكر بيان أصدره الاتحاد الدولي أنه ملتزم بقرار إعادة التصفيات التي ستقام باليابان قبل نهاية شهر يناير 2008 تحت إشراف الاتحاد الدولي.
وقد فند الذياب ما ادعاه الاتحاد الدولي في كتابه أن رئيس الاتحاد الآسيوي ليس لديه فكرة عما حدث في التصفيات التي جرت في اليابان، موضحا أن الشيخ أحمد يتلقى تقارير فورية عن كافة الأمور المتعلقة باللعبة آسيويا ويعلم كل صغيرة وكبيرة في الاتحاد وأن الاتحاد الآسيوي لا يخطو خطوة دون إرشادات وتعليمات منه.