::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - حملة أبو راجس لتطهير منتدى الدواسر من الأحاديث والقصص المكذوبه
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2007, 11:52 PM   #65
 
إحصائية العضو







بوراجس المشاوية غير متصل

بوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to behold


افتراضي رد: حملة أبو راجس لتطهير منتدى الدواسر من الأحاديث والقصص المكذوبه

حديث عشرة تمنع عشرة

\\\ نص الموضوع الباطل ///

قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عشرة تمنع عشراً وهي:
سورة الفاتحة تمنع غضب الرب
وسورة يس تمنع عطش القيامة
وسورة الدخان تمنع أهوال يوم القيامة
وسورة الواقعة تمنع الفقر
وسورة الملك تمنع عذاب القبر
وسورة الكوثر تمنع خصومات الخصماء
وسورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت
وسورة الإخلاص تمنع النفاق
وسورة الفلق تمنع الحسد
وسورة الناس تمنع الوسواس

\\\ الرد على الشبهه ///

الجواب :

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه , أما بعد :

فالحديث الذي ذكره السائل في فضل عشر سورٍ من القرآن الكريم

حديث موضوع مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم تحرم نسبته إليه صلى الله عليه وسلم

لقوله - صلى الله عليه وسلم - :" من حدّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين "

. فقد ذكر ابن قيم الجوزية – رحمه الله – ما صح فيه فضل من سور القرآن ولم يذكر هذا الحديث الذي سأل عنه السائل

ثم قال ابن القيم بعد ذلك : " ثم سائر الأحاديث بعدُ كقوله : من قرأ سورةَ كذا أُعطِيَ ثواب كذا

فموضوعة على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ( المنار المنيف : رقم 225 – 238) .

وكذلك فعل عمر بن بدر الموصلي في كتابه ( المغني عن الحفظ والكتاب ) ،

حيث قال : " فلم يصح في هذا الباب شيء غير قوله في .. " فذكر ما يصح ولم يذكر الحديث المسؤول عنه وتعقبه محققه،

وهو الشيخ أبو إسحاق الحويني ، بزيادة أحاديث صححها ، فلم يذكـر أيضـاً هذا الحديث ( جُنّة المرتاب : 121-145)

. وكذلك فعل السيوطي ( على توسُّعِه في التصحيح) فأورد ما ليس بموضوع في فضائل القرآن ،

فلم يذكر هذا الحديث ، فيكون عنده موضوعاً ( الإتقان للسيوطي : 2/1113-11130).

وتابعهم ابن هِمّات في كتابه ( التنكيت والإفادة : 30-40)،

وفضيلة الشيخ بكر أبو زيد في ( التحديث بما قيل لا يصح فيه حديث : 122- 123 رقم 191-193)

ومع ذلك : فقد صحت أحاديث أخرى في فضل السور الواردة في الحديث الذي سأل عنه سائل ،

فقد صح في سورة الفاتحة ، وسورة الإخلاص ، والمعوذتين ، والكافرون ، والملك أحاديث في فضلها

على وجه الخصوص

أما سورة : يس ، والدخان ، والواقعة ، والكوثر ،

فلم يصح في تخصيصها بالفضل حديث . هذا مع ما ثبت في فضل قراءة جميع سور القرآن ،

وما جاء في الحث على تلاوته وتدبره وتعلمه وتعليمه والعمل بما فيه كتاب الله – تعالى-

وفي صحيح أحاديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم – والله أعلم . والحمد لله رب العالمين ،

والصلاة والسلام على إمام الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه والتابعين .

الشيخ / الشريف حاتم بن عارف العوني

و هذا رابط لفتوى أخرى للدكتور عبدالله الفقية

http://www.islam***.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن القرآن الكريم هو أفضل الأذكار وأعظمها نفعاً لمن تمسك به، ويكفي القرآن فضلاً أن الله تعالى قال في شأنه: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء:82].
وقال تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء:9].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه." رواه البخاري ومسلم.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف." رواه الترمذي.
ولا شك أن السور المذكورة لها فضل عظيم، وقد وردت في فضلها أحاديث كثيرة بعضها صحيح وبعضها حسن وبعضها ضعيف وربما موضوع.
ولكن الحديث المذكور لم نقف عليه في جملة الأحاديث التي وردت في فضائل القرآن حتى نحكم عليه بالصحة أو الضعف، والغالب على الظن أنه غير ثابت.
والله أعلم.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس