::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - التقوى
الموضوع: التقوى
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2011, 12:42 AM   #1
 
إحصائية العضو







هاني الشرافي غير متصل

هاني الشرافي is on a distinguished road


افتراضي التقوى

( التقوى)








" اتق الله حيث ما كنت " صحيح الجامع 97



مما جاء في كتاب ( من وصايا القرآن الكريم ) لمؤلفه : محمد عبد العاطي البحيري




الجزء الثاني – طبع المكتبة التوفيقية - القاهرة




قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا (70) يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم )

الأحزاب : 70 ، 71


( من وصايا القرآن الكريم / ص : 522 )


قال تعالى : ( واتقوا الله ويعلمكم الله ) البقرة : 282


( من وصايا القرآن الكريم / ص : 520 )


قال صلى الله عليه وسلم : " اتق الله ، ولا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي ..."أحمد في المسند 20510 باسناد حسن وحسنه الألباني في صحيح الجامع رقم 98.


( من وصايا القرآن الكريم / ص : 552 )


" إن لأهل التقوى علامات يُعرفون بها : صدق الحديث ، والوفاء بالعهد ، وصلة الرحم ، ورحمة الضعفاء ، وقلة الفخر والخيلاء ، وبذل المعروف ، وقلة المباهاة للناس ، وحسن الخلق ، وسعة الخلق مما يقرب الى الله عز وجل .."الحسن البصري – حلية الأولياء ج2/143


( من وصايا القرآن الكريم / ص : 511 )


لما حضرت عمر بن عبد العزيز الوفاة دخل عليه مسلمة بن عبد الملك بن مروان وقال : إنك يا أمير المؤمنين قد فطمت أفواه أولادك عن هذا المال ، فحبذا لو أوصيت بهم إليّ أو إلى من تفضله من أهل بيتك ، فلما انتهى من كلامه قال : أجلسوني ، فأجلسوه . فقال : إني والله ما منعتهم حقا ، ولم أكن لأعطيهم شيئا ليس لهم ، وأما قولك : لو أوصيت بهم إليّ أو إلى من تفضله من أهل بيتك فإنما وصيتي لهم ، ووليّ فيهم ( الله الذي نزّل الكتاب وهو يتولى الصالحين ) الأعراف :196 واعلم يا مسلمة ان أبنائي أحد رجلين :
إما رجل صالح متق ، فسيغنيه الله من فضله ويتولى الصالحين.
وإما غير ذلك ، فلن أترك لهم ما يستعينون به على معصية الله تعالى .
ثم قال : ادعوا لي بنيّ . فدعوهم فلما رآهم ترقرقت عيناه وقال : بنفسي فتية تركتهم عالة لا شيء لهم وبكى ، ثم قال : يا بنيّ إني قد تركت لكم خيرا كثيرا فإنكم لا تمرون بأحد من المسلمين أو أهل ذمتهم إلا رأوا أن لكم عليهم حقاً .يا بني إن أمامكم خيارا ً بين أمرين : إما أن تستغنوا ويدخل أبوكم النار ، وإما أن تفتقروا ، ويدخل الجنة ، ولا أحسب إلا أنكم تؤثرون إنقاذ أبيكم من النار على الغنى . ثم نظر إليهم في رفق وقال : قوموا عصمكم الله .. قوموا رزقكم الله ( وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا) النساء:9


( من وصايا القرآن الكريم / ص : 523-524 )



( الرياء )

" ... من عمل عملا أشرك فيه غيري تركته وشريكه " مسلم2985

قال الله تعالى : ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ) الفرقان:23

( من وصايا القرآن الكريم / ص : 570 )

قال صلى الله عليه وسلم : " من يرائي يرائي الله به ، ومن يُسمّع يسمع الله به "

رواه أحمد في المسند 69211 وصححه الألباني في صحيح الجامع 6485


( من وصايا القرآن الكريم / ص : 571 )

قال صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يقوم في الدنيا مقام سمعة ورياء إلا سمع الله به على رؤوس يوم القيامة "رواه الطبراني باسناد حسن وصححة الألباني في صحيح الترغيب ج1/17

( من وصايا القرآن الكريم / ص : 571 )

" للمرائي علامات : يكسل إذا كان وحده ، وينشط إذا كان في الناس ، ويزيد في العمل إذا أثني عليه ، وينقص إذا ذم . فلو كان الرائي صادقا في أفعاله لاكتفى بعلم الله ، وقنع بمراقبته إياه ، واستغنى به عن رؤية غيره "

علي بن أبي طالب رضي الله عنه – الكبائر للذهبي ص:157 دار الخلفاء


( من وصايا القرآن الكريم / ص : 574 )

" (...) أيها الناس: من استطاع منكم أن يؤثر الله – عز وجل – على خلقه في كل مقام فليفعل ، فو الذي نفسي بيده ما قال الحسن ( = البصري ) لعمر بن هبيرة قولا أجهله ، ولكني أردت فيما قلته وجه ابن هبيرة ، وأراد فيما قاله وجه الله ، فأقصاني الله من ابن هبيرة وأدناه منه ، وحببه إليه ."

(عامر بن شراحيل المعروف بـ" الشعبي ")


صور من حياة التابعين – د عبد الرحمن رأفت ص : 105-107 وهو بنحوه في حلية الأولياء ج2/149،150 طبعة دار الكتب العلمية .


( من وصايا القرآن الكريم / ص : 576 )




موعظة






أخي المسلم : اعلم أن الإخلاص والتوحيد شجرة في القلب فروعها الأعمال ، وثمرها طيب الحياة في الدنيا والنعيم المقيم في الآخرة ، وكما أن ثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة فثمرة التوحيد والاخلاص في الدنيا كذلك.

واعلم أن الشرك والرياء شجرة في القلب ثمرها في الدنيا الخوف والهم والغم وضيق الصدر ، وظلمة القلب ، وثمرها في الآخرة الزقوم والعذاب الأليم.
واعلم أنه لا يجتمع الاخلاص في القلب ، ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلا كما يجتمع الماء والنار ، فإذا حدثتك نفسك بطلب الاخلاص فأقبل على الطمع أولا فاذبحه بسكين اليأس ، وأقبل على المدح والثناء فازهد فيهما زهد عشاق الدنيا في الآخرة ، فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الاخلاص.

( من وصايا القرآن الكريم / ص : 577 )




أسال الله جل وعلا أن يرزقني - وإياكم - الاخلاص والتقوى قولاً وعملاً





والحمد لله أولاً وآخرًا ،،،



 

 

 

 

    

رد مع اقتباس