[معلومات العضو عبدالله بن علي الدوسري]

جانب من المباراة
تعادل الهلال السعودي مع ضيفه الريان القطري، بنتيجة 1-1، اليوم الثلاثاء، في إطار الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة، لدوري أبطال آسيا.

افتتح الريان، التسجيل بعد 3 دقائق من البداية، عن طريق لاعبه محسن متولي، وأدرك الهلال، التعادل في الدقيقة 58، عن طريق عبد الله الزوري.

ورفع الهلال رصيده إلى نقطتين مع نهاية دور الذهاب لمرحلة المجموعات، متذيلًا ترتيب المجموعة، مقابل 3 نقاط للريان في المركز الثالث.

الشوط الأول

لم يستمر جس النبض طويلا، إذ فرض محسن متولي، لاعب الريان، واقعاً جديداً على المباراة، بعد مرور 3 دقائق فقط، على صافرة البداية للأوزبكي رافشان أرناتوف، حكم اللقاء.

وبعد بداية هجومية مبكرة للهلال، ارتدت الكرة للريان، وتقدم محسن متولي، من منتصف ملعب الهلال، وسدد بقوة، لترتطم الكرة بالقائم الأيمن وتتحول داخل شباك الحارس الشاب محمد الواكد.

وتماسك لاعبو الهلال، وحاولوا تنظيم عدة هجمات من على الأطراف والعمق، لكن يحسب للاعبي الريان، أنهم نجحوا في امتصاص رد فعل صاحب الأرض.

وفرض لاعبو الهلال، السيطرة على وسط الملعب، رغبة منهم في العودة للمباراة، لكن الخطورة والتفوق بالنتيجة كان للريان.

ولم يستطع لاعبو الهلال، في ترجمة الاستحواذ والسيطرة، إلى خطورة حقيقية على مرمى الحارس عمر باري.

الشوط الثاني

عاد الهلال للمباراة، برغبة أكبر في التعويض، وحاول الضغط على الريان في منتصف ملعبه، لكن لاعبو الضيوف، تحصنوا بمواقعهم الدفاعية.

وفي الدقيقة 58، وبعد فاصل من تناقل الكرة بين لاعبي الهلال، مرر سلمان الفرج إلى عبد الله الزوري، الذي توغل داخل منطقة الجزاء، وسدد بيسراه في الزاوية العليا لمرمى عمر باري، مسجلًا هدف التعادل.

وأنعش هدف التعادل، لاعبي الهلال، وكاد البديل مختار فلاته، أن يرجح كفة فريقه بالهدف الثاني، عندما تألق في تحويل كرة عرضية برأسه، لكن باري أنقذ مرماه ببراعة فائقة.

وفرض لاعبو الهلال، حصارًا على الريان، بفضل الجبهة اليسرى النشيطة في الشوط الثاني، المتواجد فيها عبد الله الزوري وأشرف بنشرقي وسلمان الفرج.

وتحرر الظهير الأيمن ياسر الشهراني، ودخل إلى وسط الملعب، ثم سقط مختار فلاته داخل منطقة الجزاء، وسط مطالبات بضرابة جزاء هلالية، لكن الحكم أشار بمواصلة اللعب.

وكاد ياسر الشهراني، أن يرجح كفة فريقه، بعد أن ارتقى لعرضية سيروتي، لكن الكرة لم تسكن الشباك، ورد الريان بفرصة ضائعة، ليطلق بعدها الحكم الأوزبكي، صافرة النهاية.