::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - &:. (أمــيــر نــجــد) قبل الدولة السعودية .
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-05-2010, 01:16 AM   #30
 
إحصائية العضو







ماء السماء غير متصل

ماء السماء is on a distinguished road


افتراضي رد: &:. (أمــيــر نــجــد) قبل الدولة السعودية .


كان هناك فريق من العجمان وأميرهم ابن فرثان المهم أنهم عزموا على أخذ بعض الإبل أوالغنم فحذرهم أحد العارفين من أخذ غنم أهل عودة سدير وقال أنه لايؤخذ لهم شيئ وأنهم يفكون حلالهم ويردون الزعيمه المهم أنهم حاولوا أن يتجنبوا عودة سدير ويغيرون على حلال غيرهم إلا أنهم أخذوا غنم أهل العودة حوالي ثمانمائة طرف في شعيب العتك وهم لايدرون أنها لأهل العودة وعندما علم أهل العودة بذلك عزموا على تعقب القوم وفك حلالهم فإجتمع منهم خمسون رجلاً إلا أنهم رأوا أن بعضهم من كبار السن وبعضهم من الصغار فانتقوا منهم ثلاثين من المجربين للمعارك وركبوا على ثلاثين مطيه ولحقوا القوم وعندما مروا الخفس رأهم السهول فقالوا سنأخذهم فعرف أمير السهول في ذلك الوقت أنهم أهل العودة فأشار عليهم بأن لايواجهونهم وقال هذولا أهل العودة لابسين أكفانهم ولاحقين القوم بيفكون حلالهم فتجنبوهم وعندما وصل أهل العودة شعيب الطوقي وجدوا العجمان وهم مضحين والقدور تطبخ من لحم الغنم اللي نهبوها وهم يضنون أن الحضر لن يطلبونهم كل هذه المسافة الطويلة المهم أنهم رأوا أهل العودة مقبلين من بعيد فأخذوا يرمونهم فلما سمع أهل العودة الرمي ورأوا دخان البنادق من بعيد نصوها والعجمان مستمرين في الرمي وأهل العودة مقبلين عليهم فلما قرب منهم أهل العودة عقلوا ابلهم محاجي وكان معهم بنادق صمع فاتفقوا على أن يطلقونها في وقت واحد حتى إذا ثار الغبار ودخان البارود هجموا هجمة رجل واحد وهذا ماحصل فعندما أطلقوا النار وتبادلوا الرمي بالبنادق وكان الخد اللي كانوا فيه العجمان مستوي مثل راحة اليد فتراجعوا فقام أهل العودة وتركوا المحاجي وبدأ الرمي من قريب وقتل أهل العودة زعيم العجمان ابن فرثان عندها تزعزعوا فوردوا عليهم أهل العودة وبدأ الضرب بالسيوف والشلف والخناجر وكان العجمان يردون أهل العودة الى إبلهم ثم يتزاهمون أهل العودة ويردونهم لقدورهم حتى كثر القتل في العجمان فانهزموا فلحقهم أهل العودة حتى غابت الشمس ثم رجعوا وعطبوا المصوبين وحملوهم على اللي بقي من الركايب حي ودفنوا الميتين ورجعوا للعودة .

وبعد هذه الوقعة صدف أن الملك عبد العزيز كان عائداً من إحدى غزواته فمر بالمكان الذي جرت فيه المعركة فأخذ يتبع أثر القوم فتارة يمشي مع أثر أهل العودة حتى يصل لمكان قدور العجمان ثم يعود مع الأثر مرة ثانية حتى يصل إلى إبل أهل العودة اللي صوبت في المعركة وهو يتعجب من ذلك حيث أن الأثر يبين أن المعركة شديدة والقتلى كثر والقوم متقاربين والخد مستوي فسأل الملك عن هؤلاء القوم وقال انا أعرف وسوم كل القبايل الا هالوسم ماعرفته فصدف أن أحد أهالي عودة سدير وهو الشجاع الشاعر حمد بن علي الفواز مرافقاً له في تلك الغزوة فأخبره بالذي حدث فتعجب حسب قول الرواة من فعل أهل العودة ومن مسيرهم هذه المسافة الطويلة في طلب حلالهم وخاصة عندما علم بأن عددهم ثلاثين رجال على ثلاثين مطية وأن عدد العجمان أكثر من مائة وخمسين رجال وكيف أنهم لحقوهم كل هذه المسافة ثم واجهوهم في خد مستوي ليس فيه مكان لإتقاء الرصاص ثم تغلبوا عليهم وهم أضعافهم وافتكوا حلالهم ورجعوا إلى بلدهم ويروى أنه قال ليت معي ميه والا خمسين من أصحاب هالجيش المذبح يقصد ابل أهل العودة اللي عقلوها محاجي ويكفونني عن حضركم وبدوكم وقال الملك عبدالعزيز لن نبرح هذا المكان إلا بعد أن نعرض فيه فتقدم حمد بن فواز وقد كان نظم قصيدة بهذه المناسبة وأدوا العرضة

يقول حمد بن فواز :


الرقيبه قام ينخى ويومي


قال يالصبيان ياهل الحميه



قال دنوا كل حمراً ردوم



ونقوا اللي عالجوا كل هيه



لارموا باكوارهن الهدوم



وكل قرمٍ بدا ينخى خويه



بشروا طيرٍعلينا يحوم



ولد ابن فرثان ساحت دميه



وضبعة الطوقي وذيب الحزوم



عيدوا له في نهار الضحيه





 

 

 

 

 

 

التوقيع


محمد الحسين

    

رد مع اقتباس