[معلومات العضو ماء السماء]

اقتباس:المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو زيد الغييثي

(( امارة نجد ))

كانت مرتبطه بالدول المحيطه بها

واقدم ولاتها هما ابن عربي واشهرهم هو المهاجر ( في عهد بني أمية )

أما الدول

هناك الدولة الاخيضريه والتي قامه

عام 252 هـ في نجد خصوصا ً اليمامه

على يد محمد بن يوسف الملقب بالأخيضر

وسبب تأسيسه لهذه الاماره هو فشله في ثورة على العباسين

في تلك الفتره مما ادى إلى هروبه إلى نجد خوفا ً من بطشهم به

واسس امارة هناك واتخذ من قلعة تسمى ( الحضرمه أو الخضرمه )

وهي تحديدا ً في منطقة ( الخرج ) مركزا ً لامارة ثم زاله هذه الدوله

وظهور للقرامطه في الساحه احتلوا نجد وقاعدة امارتهم الاحساء

ولكن لم تستمر هذه الدوله الخبيثه ايضا ً بل قامة الدوله العيونيه في الشرق

ايضا ً وازالة دولة القرامطه وبعد الدوله العيونيه قامة عدو دول

تسيطر بعض الشيء على نجد على سبيل المثال ( الجبريه ، العقيليه ، وغيرها )

ولقد ذكر عام 856 هـ او بعده بعام او قبله بعام غزو للسلطان أجود بن زامل

على الدواسر وهذا دليل على نفوذه بنجد ثم زالة هذه الدوله بسبب

حروبها مع البرتغاليين ومقتل اميرهم مقرن على يد البرتغاليين ثم

برز امراء في ساحة نجد

كـ( بن سعود في الدرعيه ) ، ( ابن معمر في العيينه ) ، ( دهام بن دواس في الرياض )

( السدارا في الغاط ) ، ( آل علي في حايل ) ( العريعر في الاحساء )

وغيرهم من الامراء المتناحرين

أما صراع المراعي فكان صراعا ً مريرا ً بين القبائل تتناحر تناحر الجاهليه

كانت القبائل تتراوح بين مراحل الضعف والقوة ( اما بقوة اميرها ودهائه ، او ولائها لامير

اقليمي وانتصاراته وهزائمه )

أما قول ان ( عتيبه و قحطان يحكمان نجد )

فقحطان كانت تأخذ الهدو للمراعي من اجل الامام وبأمر الامام أما عتيبه

لم تنزل نجد الا بعد بيعة حمود بن ربيعان لبن سعود وبصفته خلع بيعة شريف مكه

فأن وجوده في الحجاز خطر عليه وهو من رعيا الدوله السعوديه مما مهد

لنزول عتيبه لنجد وفي فترة دمار الدوله السعوديه الثانيه كان التنازع القبلي بين

عتيبه وقحطان اما القبائل الاخرى فكانت مستقره ماحافظه على مراعيها

هذا بختصار شديد

كان التنازع القبلي بين عتيبه وقحطان اما القبائل الاخرى فكانت مستقره محافظه على مراعيها

هذا الكلام وتسلم أخي أبو زيد على هذه النبذة
واسمح لي بأن أضيف على كلامك :
والحاضرة محافضة على مدنها وقراها ومراعيها
من زمان وأنا أردد أن الخلاف بين عتيبه وقحطان على بعض المراعي والشعاب في القويعية وما حولها وكونهم يدعون السلطه على نجد فهذه من المبالغات التي يشتهر بها بعض العرب وخصوصاً الشعراء منهم
سدير لبني تميم ثم آلت أغلب إماراته للدواسر الوداعين والبدارين بعد هجرتهم من الوادي
ولم يقم لقحطان أو عتيبه فيه قائمة ولم يكن لهم فيه لا أمر ولا نهي مع إحترامي لهم
قحطان كانت في بعض مراعي غرب نجد الغير مأهولة فأتت عتيبه وزاحمتهم وحصلت بينهم بعض الحروب والوقعات والنزاعات أما غيرهم مثل الدواسر باديتهم وحاضرتهم في واديهم وما حوله من مناطق وحاضرتهم العظيمة في الشعيب والمحمل وسدير والقصيم فهم مستقرون وعندما يواجهون التعديات يردونها ويحمون مدنهم وقراهم ومراعيهم لا يقربها أحد
هناك بعض الوقعات حصلت بين دواسر المحمل وعتيبه وبين دواسر العودة والعجمان وكان الإنتصار حليف الدواسر في جميع المعارك ولم يؤخذ لهم شاردة ولا واردة إلا ردوها
وقد طرح في المنتدى قبل مدة على ما أعتقد قصة وقعة مشهورة بين البدارين أهل ثادق وبعض عتيبه كان الإنتصار فيها للبدارين
كما نشرت أنا قصة معركة حدثت بين أهل العودة والعجمان عندما أخذوا أغنامهم بطريق الخطأ فلحقهم أهل العودة وردوها
خلاصة القول سدير لأهل سدير والقصيم لأهل القصيم والمحمل لأهل المحمل وغالبيتهم من قبيلة الدواسر وليس لقحطان ولا عتيبة ولا غيرهم من القبائل لا في الماضي ولا في الحاضر مع إحترامي للجميع موطئ قدم ولا مغز إبره على ما يقولون
وعليه نقول :

كان التنازع القبلي بين عتيبه وقحطان على بعض المراعي الغير مأهولة اما القبائل الاخرى ومنهم حاضرة وبادية الدواسر في وادي الدواسر وماحوله من مناطقهم المعروفة مثل الأفلاج والسليل والخرج وغيره وحاضرة الدواسر في الشعيب والمحمل وسدير والقصيم فكانوا مستقرين محافظين على مراعيهم ومدنهم وقراهم لا يقربها أحد وليسوا في حاجة لغيرها

وهذه قصة أهل العودة مع العجمان