::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - اخطاء كتاب سبيع واصولهم ( في حق دواسر الافلاج)
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-07-2013, 01:37 PM   #6
 
إحصائية العضو







سبيعي ليلى غير متصل

سبيعي ليلى is on a distinguished road


افتراضي رد: اخطاء كتاب سبيع واصولهم ( في حق دواسر الافلاج)

سلام عليكم
أيها الاخوة الكرام
أعجبني هذا الرد من أبن رشود بشأن كتاب ال رشود فأحببت نقله لكم من منتديات سبيع الغلبا لمن يبحث عن الحقيقة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم, الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله , السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد , فتعقيبا على ما ذكره الكاتب الكاتب أعلاه , فإني أنبه على أمور /
اولا / اننا لا ننكر وجود أخطاء في الكتاب المشار اليه أعلاه , وهو للعم مبارك بن محمد ال رشود , وفضيلة العم ليس مختصا بعلم الانساب وإنما هو مجتهد في هذا الكتاب فقط , ولذلك لم يتطرق لسوى تاريخ ونسب قبيلته , كما أنه قد الفه على كبر سن وعلى مدى سنوات عدة , ولا ريب فيمن هذه حاله أن يقع في مثل الأخطاء المذكورة أعلاه سيما ما كان يتعلق بالتواريخ , كما أنه غفر الله له لم يعرضه على أحد من أقاربه للفحص والمراجعة والمشورة وقد قصد من ذلك الا يطول حبس الكتاب عن النشر بسبب ما قد يواجهه – بطبيعة الحال- من تعدد وجهات النظر الأمر الذي يقتضي الأخذ والرد وكثرة التعديل والتصحيح التي ربما قد تعوق نشر الكتاب , بل إنه – عفا الله عنه – قد أخل كثيرا بالمعلومات الخاصة لفروع الأسرة وخلط فيها كما خلط في القسم الأول من الكتاب .

ومع ذلك فهو كغيره من المؤرخين والنسابة الذين وقعوا في اخطاء جسيمة , بل لا يكاد يوجد عالم من علماء النسب في القديم والحديث الا وقد وقع في أخطاء استوجبت له النقد والاساءة فضلا عمن ليس مختصا بذلك , فكل من خاض غمار هذا العلم فلا ريب ان يصيبه بعض تلك السهام الناقدة فكيف بالحاقدة !

ومع أن النقد في الجملة امر محمود سيما اذا كان مبنيا على ادلة وبراهين وكان صادرا عن رجل معروف وقصده بذلك الاصلاح والاحسان والنصح لا الافساد والاساءة والفتنة , الا أنه قد يوجد من بعض النقاد من لا يتوفر فيه بعض تلك الشروط وربما كلها , خاصة حسن النية والنصح , فانها لا تكاد توجد في أحد من أهل النقد الا من رحم الله كما قيل / لا يخلو نقد من حسد !!


وبعد , فإن مما لا يشك فيه أهل الأفلاج بمختلف قبائلهم وأجناسهم – ما خلا الاعداء والحاقدين - أن ال رشود ليسوا جيرانا لأحد من أهل الأفلاج ولا الدواسر جيران لأحد كذلك , بل كانوا جميعا اخوة متناصرين ومتعاونين على من اعتدى عليهم , وهذا يعرفه الكبير والصغير من ابناء القبيلتين .

وعلى كل حال , فعصر النعرات الجاهلية قد مضى وولى, والحمد لله ربنا بما أنعم علينا برابطة الدين والاسلام فأبدلنا بها عن رايات الجاهلية والظلام , تحت راية الملك الضرغام الملك عبدالعزيز ابن سعود رحمه الله وطيب ثراه وفي ظل حكومة ال سعود أدام الله مجدهم وعزهم .
فالخوض في مثل هذه الأمور هو من قلة العقل وضعف الدين, فإنه لا يقدم ولا يؤخر , سيما في مثل هذه الأيام الحالكة التي تتآمر فيها دول الكفر لتستبيح بيضة الاسلام , فهذه ايران المجوسية تحيك بنا -أهل السنة- الدوائر وتسابق الدول الاوروبية في تصنيع الأسلحة النووية لتستبيح أعراضنا ودماءنا فماذا ينفعنا حينئذ مثل هذه النقاشات السامجة التي تعج فتنة وعصبية جاهلية .

ولكن لما كان في كلام الكاتب اعلاه ما يستدعي الايضاح والاستجلاء , لم أجد بدا – على كره ومضض- أن اقف مع كلامه وقفات /
اولاها / انه ليس عسيرا على احد ان يطعن في مؤلف او كتاب او تاريخ او نسب , ما دام الأمر لا يعدو ان يكون كلاما خاليا من البراهين الساطعة سيما اذا كان صاحبه مستترا بأي اسم كان عبر شبكة الانترنت التي تقبل كل ما هب ودب من كل كبير وصغير وشريف وصعلوك , فالطعن مثلا في كتاب شعيب وأعني به الامتاع , اذا كان قد طعن فيه بعض المثقفين والمؤرخين , فانه في المقابل قد وثقه جمع كثير من أمثالهم واثنوا عليه ونقلوا منه واعتمدوا عليه كعلامة نجد حمد الجاسر رحمه الله وغيره .

ثم حين نأتي الى أي كتاب ومن ألفه فلا يخلو الحال حينئذ : اما ان يكون كل ما فيه كذب وخطأ لا حق فيه ولا صواب , او انه كله حق وصواب , او انه قد جمع بين الامرين, وكتاب شعيب هذا لا يستجريء عاقل بان يقول كله كذب لا صواب فيه ! فهو اما انه صواب كله او ان فيه صواب وخطأ , وفي كلتا الحالتين لا يسوغ لمفكر او مثقف ان ينسفه كله , اذ لا يخلو كتاب انساب في الدنيا من وجود الخطأ فيه !

ثم هل يعقل ان تكون كل القصائد الموجودة فيه من تأليف رجل واحد او حتى اثنين !! انه لو لم يكن لاحدهما في هذه الحياة الا ان يؤلف هذه القصائد لما استطاع الى ذلك سبيلا ! فكيف اذا اجتمع معه أن يخترع انسابا واسماء وقصائد ليؤلف بها كتابا لا مصلحة له فيه ! فهذا مما ينكره المجانين فكيف بالعقلاء !

فالحق الذي لا محيد عنه ان كتاب شعيب هو كأمثاله من كتب الانساب قد اشتمل على خطأ وصواب , وصوابه أكثر من خطأه بلا ريب عند الحذاق ! هذا مع التنبيه بأنه قد أخطأ حتى في نسب ال رشود انفسهم وذكر اشياء عنهم تحتمل النظر والمناقشة, ومع ذلك فقولنا فيه لا يتغير, لأن هذا يقع كثيرا من النسابين, ولم يحملنا ذلك على نسف كتابه بالكلية كما فعل الكاتب وغيره !

وقل مثل ذلك في مذكرات الكمالي ! الا ان هذه المذكرات النادرة والثمينة قد يزيد الطعن فيها من قبل البعض لانها تحوي كثيرا من الحقائق الهامة والتي قد تكون مؤلمة للبعض او للكثير من الناس .
وهذه المذكرات ليست بأقل شأنا وحالا من كتاب " الاوضاع العامة في نجد" وهي مذكرات لضابط عثماني – مثله مثل الكمالي ولا فرق – فأي فرق بين مذكرات هذا وهذا ولماذا الكيل بمكيالين ! بل أعظم من ذلك كتاب " اوراق منسية من تاريخ الجزيرة العربية " وهي مذكرات لكاتبة بريطانية, وغيرها وغيرها كثير تكلُّ من ذكرها الاقلام !

والمقصود ان الطعن في كتاب ما او تكذيبه ليس أعسر من الثناء عليه والحكم بصوابه اذا كان الأمر لا يعدو ان يكون كلاما وجملا تنشئها الأهواء والقلوب الحاقدة !

- ان مما يستغرب : نشر هذا الموضوع في منتدى الاخوة الدواسر كما في هذا الرابط http://www.aldwassr.com/vb/showthread.php?t=3928 , اذ كيف عرف ذاك العضو في منتدى الدواسر عن هذا الموضوع الذي في منتدى سبيع وفي خلال يومين فقط من نشره !! وكيف عرف ان هذا الموضوع بالذات فيه ذكر للدواسر مع ان العنوان ليس فيه ادنى اشارة الى ذلك , فان الكاتب قد عنون لموضوعه بقوله " أخطاء في كتاب : سبيع وأصولهم وآل رشود وفروعهم " فهل كان ذاك العضو الذي في منتدى الدواسر الذي نقل هذا الموضوع متابعا لكل موضوع يطرح في منتدى سبيع وهو عضو جديد ليس له الا تلك المشاركة اليتيمة تماما كصاحب هذا الموضوع !!!!!!!!
اذا ثبت هذا فلاحظوا ما يلي :
1- تاريج التسجيل في كلا المنتديين للعضو الكاتب هنا والعضو الناقل هناك , وكذلك المشارك في هذا الموضوع : سيف الدوسري الذي اخترع لنا جيرة من عنده وباع فينا واشترى على هواه !!!!!

2- تاريخ نشر الموضوع في منتدى سبيع كان في 14/6/2013 , وتم نشره في منتدى الدواسر بتاريخ 16/6/2013 , مع انه قد جرت العادة في بعض المنتديات ان العضو لا يتمكن من المشاركة الا بعد مضي يوم او يومين من تسجيله على الاقل !

3- ينظر – تكرما - هذا الرابط http://www.aldwassr.com/vb/showthread.php?t=3907 وما فيه من السباب والشتائم المصطنعة من قبل شخص واحد يتسمى بعدة معرفات ( الرشود – جار – سيوف الحق – رشودي وافتخر – الصخابرة – الحر – العربي – صبيخة – ربي الله ) وحاله وجنده فيه أشبه ما يكون بالوزغ الذي ينفخ في النار لتزيد اشتعالا ونارا وفتنة ودماء – والله معاقبه وفاضحه- وتأملوا ان شئتم في تاريخ التسجيل في هذه المعرفات , وعدد المشاركات , ورقم العضوية , وفي اسلوبه التافه والرخيص , بل تأملوا في تسميته نفسه ( ربي الله ) وهو أبعد ما يكون عن معرفة الله حين بث هذه الفتنة الخبيثة !

- قول الكاتب " فهل تسمى الوفاة في المسجد شهادة " وقد قال ذلك تعقيبا على قول المؤلف عن محمد بن علي ال رشود – رحمه الله -انه استشهد وهو يقرا القران ! فإني أتعجب كيف لم يتسع صدره لوصف ذاك الرجل بأنه شهيد وهو قد قتل غيلة وهو صائم يقرا القران في المسجد يوم سبعة وعشرين من شهر رمضان !! فهل بعد هذه القتلة الشنيعة من ظلم , والمقتول ظلما ترجى له الشهادة باذن الله كما نص على ذلك الفقهاء كما في هذا الرابط http://islamqa.info/ar/ref/129214 فتأملوا كيف ضاق خاطره عن احتمال ذاك الوصف لذاك الرجل المسلم المقتول ظلما وغيلة !! فهل يا ترى سيضيق صدر ابن عم عن وصف ابن عمه المقتول ظلما بالشهادة ! ام سيقوله من امتلأ قلبه حقدا وحسدا وحبا للفتنة !!

- دعوى الكاتب بقوله " ومن المشتهر والمعروف أن آل رشود رحلوا من رنية حيث كان النبطة يسكنون فيها وحولها في الوديان مع بني عمر ... الخ " قد خفي على الكاتب أن قبيلة سبيع على قسمين احدهما في الوديان والثاني في بقية الجزيرة وبخاصة منطقة العارض فهم أهل العارض بلا نزاع -ولهذا كان سبيع أكثر رجال الملك عبدالعزيز رحمه الله - كما ذكر ذلك عنهم عمر رضا كحالة في معجم القبائل حيث قال " سبيع بن عامر قبيلة سعودية ينزل قسم منهم في - العالية - في الخرمة ورنية وما حولهما , وبقية القبيلة تضرب دائرة حول الرياض , ولها فروع في معظم اقاليم نجد ومدنه "

- تكرار الكاتب بأن المؤلف يتكلم بضمير الغائب كما في قوله عن المؤلف " ولم يقل اجدادنا " هذا من سقط الكلام والجهل بأساليب اللغة العربية الفصحى , فأي عيب لغوي في ان يقول احد عن قومه " واجدادهم " فضلا عن ان يُجعل ذلك دليلا على الشك في الانتساب !!

- يقول الكاتب عن المؤلف لما ذكر امارة ال مهيض " وهو يعرف أن الدواسر أمراء الافلاج ، وقبلهم الشثور كانوا امراء ليلى ، وآل حامد الأشراف أهل السيح ، والقبابنة أمراء الغيل " والسؤال نفسه يوجه للكاتب : فمن كان قبل الشثور ومن كان قبل ال حامد! هنا سيقف الكاتب حائرا تدور عيناه من الذهل !
ومع ذلك يقال له / قد ذكر الكمالي وهو عثماني - ليس له أي مصلحة في ذكر ال مهيض- انهم امراء الافلاج , كما بين ذلك المؤلف !

والكمالي ليس نسابة يذكر الاصول والفروع والانساب والقبائل , وانما ينقل ما عاصره من احداث واسماء وقبائل وامراء عاصرهم هو بنفسه او في نفس عصره واما ما كان في غير وقته فليس من شأن الذين يكتبون المذكرات ان يفيضوا في تفاصيل الانساب والقبائل الغائبة عنهم , بل المعروف عند كل أحد ان صاحب المذكرات انما يذكر الاحداث التي عاصرها في يومه وأمسه يوما بيوم وربما ساعة بساعة , وليست هي كتب انساب وتأريخ .

ويلاحظ من اسلوب الكاتب في هذا القسم شدة تحامله الذي لم يستطع ان يكبحه حتى بحروفه , بل طغى ذلك على حرفه حتى فاحت منها رائحة لمزه ! والا فهل يتصور بابن عم ان يهزأ بابن عمه ويلمزه ويطعن فيه بهذا الأسلوب المفضوح ! ومن أجل ماذا ؟ من أجل أنهم كانوا أمراء على الأفلاج !!
ان الفطرة تقتضي ان يفتخر الرجل ببني عمومته اذا علم انهم امراء على بلد ما , لا أن يطعن فيهم وينبش قبورهم ويحفر عن مساوئهم ويحاول مستميتا ان يسقط امارتهم ويكذب رئاستهم وان يبحث عن كل مدخل لينكر حقهم وامارتهم فضلا عن أن ينكر وجودهم وحقيقتهم !! فمثل هذا ان لم يكن ناقما فماذا عساه ان يكون !! هل يتصور عاقل ان يكون مثل هذا صديقا او ناصحا فضلا عن ان يكون ابن عم !!!!!

ومع هذا اقول : انني لا اوافق المؤلف في كون ال مهيض هؤلاء هم أجداد ال رشود ولعل المؤلف استنبط ذلك من اسم احد اجدادنا وهو مهيض بن فوزان الجد الرابع للشيخ رشود رحمهم الله جميعا , وهو يحتمل النظر والمناقشة .
وانما الثابت لدينا ان ال خضران اجداد ال رشود كانوا امراء للافلاج , وهذا قد اشار اليه بعض المؤرخين .

- ما ذكره الكاتب من التشكيك في نسبة القصيدة الى الشيخ رشود , هو طرف يسير من اللمز الذي لم يستطع كتمانه , فراح يشكك حتى في القصيدة التي لم ينازع فيها احد من المؤرخين انها للشيخ الرشود ليخرج هذا الكاتب – ابن العم – لينكرها بكل بساطة!! والذي يقرأ كلام هذا الكاتب يظن اننا عقدنا صفقة ونحن في اصلاب اجدادنا مع الشيخ المؤرخ شعيب الدوسري ليخترع قصيدة لجدنا !! وفعلا ان شر البلية ما يضحك .

ومن العجائب في طعنه في صحة هذه القصيدة ان الشاعر قد ذكر الاسماء على غير اسمائها الحقيقية بل بزيادة او نقص , ونسي هذا الكاتب أن الافلاج بنفسها قد سماها بعض المؤرخين بالفلج بل ربما كانت لا تعرف عند الاوائل الا بهذا الاسم , وغيرها من الاسماء كثير , واذا كان مثل هذا التحريف يوجد عند بعض المؤرخين وفي كلام منثور , فكيف لا يحصل التغيير فيها بابدال يسير يقتضيه المقام والضرورة الشعرية التي لا يجهلها الا امثال الكاتب !

- اعتمد الكاتب في تقريره لجيرة ال رشود عند اخوانهم الدواسر على قوله ( كما نقل لي ) وهذا يستوجب اسئلة / من أنت ايها الكاتب ؟ ومن الناقل اليك ؟ وما مدى صحة هذا النقل !! والجواب عن كل هذه الاسئلة دونه خرط القتاد , فهذا الكلام ظاهر في التلفيق وهو أبطل من ان يرد عليه , وقد سبق الكلام عن الجيرة في اول هذه السطور .

وختاما : فان الذي دفعني الى كتابة هذا الرد ليس هو ما ذكره الكاتب وحاول فيه التشكيك في وجود أسرتنا ال رشود في الأفلاج أصلا وفصلا فذاك أمر قد طارت بصحته الركبان وعلا به اليقينُ أكتاف الثريا فلم التفت اليه بعيني قط ولم يشدني الى تقريره بال , فليس بعد الهدى الا الضلال .
وانما الدافع لكتابة هذه السطور هو ذاك القدر الجليل والحبل المتين والصهر النفيس الذي يربط بيننا وبين اخوتنا الدواسر أهل المكارم والوفاء , فلم تكن هذه الكلمات الا دفعا لشعارات الجاهلية التي رفع رايتها الكاتب, فالله وحده حسيبه وهو بيننا وبينه فحسبنا الله ونعم الوكيل . والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد خلقه وخاتم رسله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين , والعاقبة للمتقين , والخيبة والوبال على المفترين الظالمين .

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس