::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - حملة أبو راجس لتطهير منتدى الدواسر من الأحاديث والقصص المكذوبه
عرض مشاركة واحدة
قديم 13-08-2007, 12:06 AM   #73
 
إحصائية العضو







بوراجس المشاوية غير متصل

بوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to behold


افتراضي رد: حملة أبو راجس لتطهير منتدى الدواسر من الأحاديث والقصص المكذوبه

*** عنوان الموضوع ***


التحذير من صلاة تسمى بالصلاة التفريجية أو النارية ؛ فهي بدعة صوفية وبها من الشركيات مالا يخفى .




*** نص الموضوع المشبوه ***



درج في المنتديات الدعوة إلى صلاة تسمى بالصلاة التفريجية والدعاء الناري ؛ وزعموا ان لهذة الصلاة المبتدعة فوائد منها : تحصيل الأجر والثواب ؛ غفران الذنوب والأثام ؛ إجابة الدعاء ؛ والوصول لمحبة الله سبحانه وتعالى عز وجل
وصيغة هذة الصلاة التفريجية كالتالي :
اللهم صلي صلاةً كاملة وسلم سلاما تاما على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد، وتتفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج ، وتنال به الرغائب، وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وصحبه في كل لمحة ونفس .


*** الرد على الشبه و توضيح الأخطاء و التحذير منها ***






أخي الكريم هذا الدعاء وهذة الصلاة بدعة منكرة ؛ وفيها من الشرك ما فيها - فاحذر أخي الحبيب نشر هذة البدع ؛ ولا تقلد هذة الفئة من الناس التي هجرت القرآن وهو أفضل الذكر وزعمت أنها انشغلت بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ثم قادهم الشيطان إلى ابتداع صلوات من عند أنفسهم أو يقلدون فيها أئمة لهم ليس لها أصل في الشرع ولم ترد عن السلف الصالح فهناك الصلاة النارية والصلاة التفريجية والصلاة الفلانية ؛ .... إلى آخر هذة البدع ..
وتجد معظم هذه الفئة لا تتجاوز صلاوتهم على النبي صلى الله عليه وسلم حناجرهم فهم يدّعون زوراً وبهتاناً حب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، فإذا نظرت إلى هيئتهم وإلى سلوكهم لوجدت لحاً قد حُلقت وثياباً قد أسُبلت وكبائر من الذنوب قد ارتكبت !
فأين حب المصطفى الذي يوّلد الإتباع ؟! ، فلما تاهوا عن طريق الحب الحقيقي انتقلوا من طريق الإتباع إلى طريق الابتداع .
وقد سئل المصطفى صلى الله عليه وسلم؛ يارسول الله عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك فقال قولوا : " اللهم صل على محمد، وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد " هذه الصيغة التي في الصحاح .
وهذة بعض أقوال العلماء في هذة الصلاة المبتدعة المسماة بالصلاة التفريجية .

الصلاة النارية أو التفريجية
ما قاله لكم بعض الناس أن هذه الصلاة لا تحوي شركاً ، وأنه يجوز لكم الاستمرار بها .. إلخ : باطل وذلك لما احتوته تلك الصلاة المزعومة من مخالفات شرعيَّة واضحة منها :
أ. أنه جعلها تقال عند المصائب ، وهذا من اختراع الأسباب في إحداث العبادة .
ب. أن فيها عبارات مخالفة للشرع ، وشركاً وغلواً في النبي صلى الله عليه وسلم ، ونسبة أفعال له لا يصح أن تنسب إلا لله عز وجل ، كقضاء الحوائج ، وحل العُقد ، ونيل الرغائب ، وحسن الخاتمة .
وقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول : ( قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلَا رَشَداً ) [الجن : 21] ؛
ت. أنه ترك ما جاء به الشرع ، وذهب ليخترع صلاة ودعاءً من عنده ، وفي هذا اتهام للنبي صلى الله عليه وسلم بالتقصير في بيان ما يحتاجه الناس ، وفيه استدراك على الشرع .
ث. أنه جعل لها حدّاً ( 4444 ) مرة ! وهذا من اختراع الكم في إحداث العبادة .
ج. أنه جعل قراءتها جماعية ، وهذا من اختراع الكيف في إحداث العبادة
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { منْ أَحْدَثَ في أَمْرِنَا هذا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ . }رواه البخاري ومسلم ،
وفي رواية مسلم : { مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ . }
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله : وهذا الحديث أصلٌ عظيمٌ مِن أصول الإسلام، وهو كالميزان للأعمال في ظاهرها، كما أنَّ حديث "الأَعْمَالُ بِالنِّيَّات" ميزانٌ للأعمال في باطنها، فكما أنَّ كلَّ عملٍ لا يُراد به وجهُ الله تعالى ؛ فليس لعامله فيه ثوابٌ ،
فكذلك كلُّ عملٍ لا يكون عليه أمر الله ورسوله؛ فهو مردودٌ على عامله، وكلُّ مَن أحدث في الدين ما لم يأذن به الله ورسوله فليس مِن الدين في شيءٍ.أ.ه "جامع العلوم والحكم" (1/180)

وقال النووي رحمه الله : وهذا الحديث قاعدةٌ عظيمةٌ مِن قواعد الإسلام ، وهو مِن جوامع كَلِمه صلى الله عليه وسلم ؛ فإنَّه صريحٌ في رد البدع والمخترعات ، وفي الرواية الثانية زيادة وهي: أنَّه قد يعاند بعض الفاعلين في بدعةٍ سُبق إليها،
فإذا احتُج عليه بالرواية الأولى - أي: " مَن أحدث " - يقول: أنا ما أحدثتُ شيئاً، فيُحتج عليه بالثانية - أي : "مَن عمل "- التي فيها التصريح بردِّ كلِّ المحدثات، سواء أحدثها الفاعل، أو سُبق بإحداثها... وهذا الحديث مما ينبغي حفظه، واستعماله في إبطال المنكرات، وإشاعة الاستدلال به. والله أعلم.

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

الصلاة النارية
الحمد لله، لا أعرف شيئاً عمّا يسمى بالصلاة النارية، ولكن الصوفية أهل بدع قولية وعملية، فالصلاة النارية لا ريب أنها بدعة، إذ ليس في شريعة الإسلام صلاة تُعرف بهذا الاسم،
وكل ما أُحدث في الدين مما لم يأمر الله به ورسوله –عليه الصلاة والسلام- فهو بدعة مردودة على صاحبها كما قال صلى الله عليه وسلم :" من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " رواه البخاري ومسلم ،
وقال صلى الله عليه وسلم-:"وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " رواه مسلم (867)،
وإنما الصلوات المشروعة الصلوات الخمس التي فرضها الله على عباده في كل يوم وليلة، ثم ما شرع الله من نوافل الصلوات ومن الصلوات ذوات الأسباب كصلاة الاستسقاء وصلاة الكسوف،
فالواجب الحذر من البدع فإنها من شر الأعمال، ولهذا كان –صلى الله عليه وسلم- يقول في خطبته:" وأحسن الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة " سبق تخريجه،
فالبدع كلها ضلالة وليس شيء من البدع حسناً كما يظن بعض الناس، وفقنا الله وسائر المسلمين لاتباع هدي رسوله –صلى الله عليه وسلم- وجنبنا وإياكم محدثات الأمور، والله أعلم.
ما ورد في السنة في الصلاة على النبي يغني عن المبتدعات .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد : فهذه الصلاة التي تسمى بـ ( النارية ) لم تثبت ولم تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد اشتملت على معانٍ باطلة مخالفة للشريعة ،
لأن الذي يحل العقد ، ويفرج الكرب ، ويقضي الحوائج هو الله سبحانه لا شريك له ، وهذه الأمور من خصائص الإله ولا يملك ذلك ملك مقرب ، ولا نبي مرسل ، قال تعالى : ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ ) . [النمل :62] ،
والآيات في هذا المعنى كثيرة جداً ، ويكفي أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال لفاطمة ابنته : " اعملي ما شئت فإني لا أغني عنك من الله شيئاً ". رواه البخاري ومسلم .
وصفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قد بينها لنا حينما سئل : كيف نصلي عليك ؟ قال: " قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ". رواه البخاري ومسلم .
إذاً فما يسمى بالصلاة النارية لا يصح ، واسمها بـ (الناري) دليل على أنها من وضع الجهلة والخرافيين المبتدعة ،
فلا تلتفت إلى مثل هذه الأوهام .
والله أعلم .

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس