بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم هذه المشاركة وأرجو أن تنال على إستحسانكم
هذه قصة الهوامله حينما أخذو بثأرهم من قبيلة دهم
كان الحديبي بن صاهود من آل بدرة الهوامله من الرجال القلائل الذين يسند لهم الأمر
وأحد الشجعان وفي احد الايام كان موردآ وايته على احد الاقلام في الرمله
على الحد مع اليمن فواجه شخص من دهم فقتله غدرآ ولم يواجهه وجهآ لوجه
فقام الهوامله وإجتمعوا والكل منهم يريد الذهاب ولكن راح اللي فيهم الكفاية
على خمسة جيوب الى اليمن وقاموا بالبحث عن قاتله وهو شيخ من شيوخ دهم
إسمه سعيد المعلفي فكان يتحصن في جبل من وديان اليمن و الربع يراقبون تحركاته
الى أن نزل في الوادي فقاموا بمهاجمته وإطلاق النار علي حتى تأكدو من قتله .
وقال الشاعر/ عجب بن حسن بن مشنان الجعاثنه الشكره بهذ المناسبة هذه الابيات:
يالله اليـوم يامطلـوب ياهـادي=يارفيع السما يـا سامـع الجابـه
كبدي اللي هناها الشرب والزادي=عقب ما جا خبرهم حي من جابه
فوق خمسة إجيوبٍ طقم وإجدادي=فوقها اللي لغالي الـروح جلابـه
أجنبوا فوقهـا خطـلان الأولادي=كل منهم يسر العيـن مضرابـه
ليت راس الحديبي يسمع منـادي=وليت عينه تشوف وتضحك أنيابه
وليت عينه تخايل باسفل الـوادي=يـوم دك بسعيـدٍ خبـرة إذيابـه
شافوا المعلفي ثـم جـوه ورادي=عاش منهو عطى ديانـه حسابـه
صاده اللي لضرب الراس صيادي=عاش من هو من الخبرة تسموا به
قاسي الراس طاع وقـام ينقـادي=عقب فرقـا سعيـدٍ شلـح ثيابـه
لاد زايد توطـي الشـره لازادي=مثل سـمٍ تسعمـر كبـد شرابـه
لابتي لابتي هـم سـم الأكبـادي=لابتي سعد من هم جات له لابـة
وهذه أيضاً قصيدة للشاعر/عيدان بن راجس الهوامله :
تو مـا زان التمثـال لصحـاب المثـل=عقب علمٍ يفرح الحي الأقصى والقريب
عقب علم المعلفي يوم جاوه في الجبـل=وازيٍ بأقصى الجبل ما درى إنا ما نهيب
حاذفينٍ طاري الخـوف منـا والزمـل=مع مجاري الدم نجري ونسطي بالحريب
ما نحسب للخساير ولا نقضـي عمـل=لين ناخذ بالحديبي تجيب اللـي تجيـب
وردوهـا لابتـي مثـل ميـراد النهـل=ماردٍ يجلي العمس عقبه الخاطر يطيـب
جهزوا له من بعيـدٍ وجـاوه فالمحـل=لين خلـي طايـحٍ بيـن بيتـه والقليـب
طايحٍ في ملتقى الخط والجيـب أشتعـل=عبرةٍ للنـاس واللـي يشوفـه يستديـب
جعل يمنىً وثقتها تجـار مـن الهـزل=طار به ضرب التماتيك من يمنى النجيب
ذي وقايع لابتي من على وقت الجهـل=للعدو مرٍ وللصاحب أحلى من الحليـب
حدنا من ثلمة غراب لا منشـى الحمـل=لا دكاك الجوب محدٍ عطاناهـا بطيـب
حددوهـا لآد زايـد بـحـدٍ معـتـدل=وفرقت في نجد بالمجد والسلم الغريـب
يهملون الجـار فالـدار لا منـه نـزل=وينقلون الحمل عنه و لو إنـه صعيـب
ديرةٍ فيها المجاهيـم فـي ذرو النخـل=دونها نارٍ صليب الحجـر منهـا يذيـب
وهذه قصيدة للشاعر/ دهيمان بن عبيد الهوامله :
قالها في الزعيري بن الحايف بن صاهود وهو غني عن التعريف لإنه من الرجال
المعدودين وليعذرني أبو خالد وليعذني القراء الكرام لإنني لن أذكر كامل القصيدة بل سأذكر
الشاهد فقط على هذه القصة منها يقول :
هلا يالزعيري كل ما فرعت والبقـى=تسج الديـر بإبـلٍ جميلـك مجملهـا
ودار العـدى ماهبتهـا ساعـة اللقـى=بربع بعد مثلـك صملـت بصمايلهـا
من المملكة ياقاكم اللـي لكـم وقـى=تبون اليمـن ودهـم تعطـى جمايلهـا
وتسلـم يميـن وثقـت بنـدق اللقـى=ياليت الحديبي يـوم ثـارت يخايلهـا
خذت به سعيد المعلفـي راح مابقـى=برود الكبـود اللـي تفـوح بغلايلهـا
وطوا صادق الموت الحمر ربعٍ صدقى=طنايا هواملـةٍ طنـت فـي مراجلهـا
لاجات ضرب مخلصٍ صاروا شققـى=مطنـخ أعيـالٍ فعلهـا شـاق عاقلهـا
وختام الكلام البيض ترفع لبـن نقـى=أخص الزعيـري والعلـوم بدلايلهـا
ويقول أيضاً في قصيدةٍ أخرى الشاهد منها على هذه القصة مابلي:
حنا هل الحرشا وحنا مطرفة النشير= وحن مقابيس الحرايب بنارٍ تقدحي
في ديار القوم ياما طرقنا من غدير = ماتوطينا عليها لصلح المصلحي
والعدو نطوي دياره كما طي الحصير = قد طوينا المعلفي في بلادٍ منزحي
من حدود بلادنا الغالية غرنا عصير= حزة المغرب على أرض اليمن نستطرحي
لين لابسنا العدو لبس جسمٍ في حرير= وإحترينا الصبح نبغي صباحٍ مصبحي
وجت غارتنا على الشيخ مطعون المشير = والبنادق من يدينا بصدره تلفحي
هذا وسلامتــــــــــــكم
تحيـــــــــات أخــــوكم
إبــــــــن شــــــــــــــــامـــان