::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - ستة من الفرجان يردون ابلهم من سحمان بن حثلين والستين اللي معه!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-02-2006, 06:09 AM   #21
 
إحصائية العضو







إبن شامان غير متصل

إبن شامان is on a distinguished road


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني هذه هي القصة التي تصور كيف إستطاع ستة رجال برد إبلهم من قوم يتجاوز

عددهم الستين لله درهم وذلك بفضل الله تعالى

يقول المثل (الشجاع منجى والكريم معان) :

(خيالة الحرشا حدوهم مع الريع)

في سنة من السنين كان هناك جماعةٍ من آل حسن منعزلين وفي أحد الأيام

غزى العجمان على إبل هؤلاء الجماعة فكانت خيل الغزية ستين خيال ؛

كان هناك قصيراً لهم شاعر شرافي لم يعلم بغزو العجمان على ابناء عمه الإ بعد

ماتحركوا عليهم وذلك خوفهم من أن يصله الخبر فيقوم حينها بإنذار جماعته ليحتاطوا

وبينما هو جالس إذا بجاره مقبل عليه فأخبره بذلك وكان هذا الشخص يدعى

الهريش قصيراً للعجمان أيضاً وأخبره أنه أعطى ذلوله جاره العجمي لكي يغزو عليها

لإنه إستحى من منع هذا العجمي الذي إستقبله وأكرمه فقال الشرافي وش ينفع به

الصوت اليا فات الفوت فلامه الشاعر الشرافي على ذلك التصرف ؛

فغزى العجمان وغاروا على إبل الفرجان وأخذوها فقام الفرجان باللحاق بهم وكانوا

ستة خيالة وهم :

الأمير الفارس/ كعوت بن خضير والأميرالفارس/ سعدون آل عفيص الصخابرة

والأمير الفارس/ عويض بن خضير والأمير الفارس/ جعمل بن خضير

وأحد أبناء كعوت بن خضير والفارس المعروف / راشد بن قابيةالمقابلة، فغاروا عليهم

واستخلصوا الإبل منهم وإنتصروا على العجمان بنصرٍ من الله

فنتج عن هذا الطراد مقتل عقيد العجمان وهو سحمان ابن الرفيدا؛

والذي قتله هو الأمير / كعوت بن خضير.


قصيدة الشاعر الشرافي



وقد تطرق الشاعر / مسعود بن سعد بن مسعود المقابلة لهذه القصة والتي عبر

عنها في قصيدته المشهورة بالملحمة الدوسرية .

وفيمايلي الشاهد على هذه القصة من أبياتها :

ونا هل السـت المهـار القـرح *** يــوم الرفـيـده رده الـمـقـرود

وأرجوا منكم المعذرة للإطالة ؛

ولكم مني كل التقدير.

أخوكـــــــــــم إبـــــــــــــــن شــــــــــامــــــــــــان

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس