السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
...
هذه القصيدة قلتها الأسبوع ماقبل الماضي ولكن كنت حينها بعيداً عن عالم الأنترنت
فلم أتمكن من نشرها إلا اليوم .....
المناسبة لاتخفى على الجميع , والحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم لايحتاج مناسبة,
أسأل الله أن يعز دينه وسنة نبيه وأن يتجاوز بعفوه وكرمه عن ذنوبنا وتقصيرنا
ماتروسون الجبل ياللي تهزونه=تتعب يديكم ويبقى شامخً عالي
هذا شفيع البشر مهما تسبونه=ماضرّه إنباح كلبً في الخلا الخالي
أسمى من الكوكب الدريّ..وقانونه..=وحيً منزّل ولابه شك وإجدالي
أكرم من الغيث لاجادت به مْزونه=لاعوّد البرق فيها يشعل إشعالي
وأشجع من الليث لاكشّر عن إسنونه=في ساعةً ترهب الشجعان الأهوالي
أحيا به الله نبات الدين وإغصونه=مثل المطر لاسقى أرضً عشبها طالي
من ظلمة الكفر والإشراك وإحزونه=أخرج إضعوف العرب بأنواره أبطالي
حتى أضاءت (إقصور الشام) وإركونه=وإكنوز(كسرى وقيصر) جات تنهالي
أرسى قواعد نظام العدل وإفنونه=ساوى بعيد البشر بالعمّ والخالي
بالصدق والعطف والرحمة ظهر بونه=حاز الريادة وضربت فيه الأمثالي
سيّد ولد آدمً بأرواحنا إنصونه=يفداه حالي ومالي وأصغر إعيالي
(عيسى) بالإنجيل بشّر به وتقرونه=يامحرّفين الكتب في عصرنا الحالي
حرية إعلامكم بالزيف مقرونه=ذريعةً خلفها الأحقاد تجتالي
وين الصحافة عن (المقدس)و(شارونه)؟!=وين (الهلوكوست)ما ألقيتوا لها بالي؟!
تدرون بالحق مير الحق تخفونه=لكن على المسلم إتجرّون موّالي
المسلم اليوم بين الناس ياهونه=حتى(الدنمارك)ضده جالها أفعالي!!
أهل البقر حدّهم شبكً وماعونه=ماهمب كفوً لنا لا أول ولاتالي
لكنّه الوقت الأقشر باهتً لونه=نشرب من المر عقب العذب والحالي
الله يرحم (صلاح الدين) وإطعونه=من سيرته مابقى ياكون الأطلالي
أقولها والثقة بالله مضمونه=مهما حشود النصارى جات زرفالي
لو حاولوا نور ربّي مايطفّونه=الله مُتمّه ولو كرْهوه الأنذالي
باكر ثرى (الأندلس) (الأسبان) يخلْونه=لامسّهم من لهيب المعركة صالي
ومن فوق (روما) صدى التكبير توحونه=تهتزّ من هيبته قيعان وإجبالي
وماتروسون الجبل ياللي تهزونه=تتعب يديكم ويبقى شامخً عالي
.