الدباية الوداعين مادحا الشيخ جعيري وقبيلته العموربعد وقعة الهدار واللتي خلدت اسمه الا الأبد وجعلته فخرا للتغالبة , بعد أن فض الأفلاج وطرد( ال صباح ) منها لأنهم قتلوا أحد أفراد قبيلة الدواسر وهو ( قضيب الخييلي ) , ولما بلغ ا لشيخ جعيري مقتل ( قضيب ) وبقاء أختيه ( عليا وشاهه ) قاد إليهم الجيوش وأخذ بثأر قضيب , والقصيدة :
سرا بارق جنح الظـــــلام يشــوقني على ديرة فيــــــها القصير مريح
هذا ويا راكب على عيــــــــــد هيه تشدي شـــــــراع مومي به ريح
لا كن يديها لا تزايد عـــــــــــــدوها ايـدا معطــــــش بين الدلى يميح
تلقى جعيري زبن من حثــــــــلة به له الـشيخ في اليوم الكبير طريح
جعيري ترى غرسه مقاييض جـاره ومقاريه فيـــــــــها للقصير منيح
جعيري مشبع الهلك ومروي القـنى جواده منـــــــها السابقات صفيح
واذا جاك ليل يجمد الماء من السما ومنه النـــجوم مثل الهتول تطيح
جعيري ترى مفتاح لشوار عــنــده عرف وردها يوم الصدير مشيح
يجعل لهم بر مع صاخن الشحم ويجعل مع البر الفقار نجيح
فظوا ليلى عقب ما ناموا المـــــــلا والكــــل من ضيم الهجاد يصيح
لكن عوا الخفرات في راس مشرف ضـــــــرايا لها عقب العتيم نبيح