[معلومات العضو عبدالله بن علي الدوسري]

أهدى جاره الاتحاد الانفراد بالصدارة









توج الأهلي أجمل مبارياته بفوز ثمين على ضيفه النصر 2/1 في المباراة التي جمعت الفريقين في ختام الجولة السابعة لدوري عبد اللطيف جميل السعودي للمحترفين أمام 60 ألف متفرج امتلأت بهم مدرجات الملعب، ولعبوا دورا في مؤازرة لاعبي "الراقي"، مع وجود عدد كبير من الجماهير النصراوية.

تقدم الاهلي في الكلاسيكو عن طريق محترفه الأسباني داني كينتانا في الشوط الاول، وأدرك محمد السهلاوي التعادل في الدقيقة 48، من ضربة جزاء قبل ان يرجح السوري عمر السومة كفة فريقه بالهدف الثاني من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 50 .

رفع الاهلي رصيده إلى 15 نقطة، وأهدى جاره الاتحاد الانفراد بصدارة الدوري، بعد ان تجمد رصيد النصر عند 18 نقطة، ليتراجع إلى المركز الثالث، بعدما صعد الشباب للمركز الثاني بفوزه أمس على الهلال بهدف نظيف.

اتسمت المباراة بالإثارة والمستوى المرتفع في أغلب فتراتها، وقدم المصري محمد عبد الشافي الوافد الجديد للأهلي أوراق اعتماده في أول ظهور له مع الفريق، وانتزع آهات أعجاب الجماهير الأهلاوية طوال المباراة .

بدا الأهلي أكثر تنظيما وأكثر رغبة في الهجوم ، مدفوعاً بحماس منقطع النظير لجماهيره التي احتشدت بأعداد كبيرة في مدرجات ملعب الجوهرة المشعة، وتمثلت خطورة الأهلي في ظهيري الجنب، عن طريق سعيد المولد الظهير الأيمن وعبد الشافي من الرواق الأيسر.

في المقابل، دخل النصر المباراة منقوصا من ظهيريه الأساسيين حسين عبد الغني وخالد الغامدي للإصابة، وكان كانيدا المدير الفني لفريق النصر قد قرأ البداية جيدا، فرفض المغامرة بالاندفاع نحو الهجوم، وظل لاعبوه في مناطقهم لتضييق المساحات.

بعد ثمان دقائق فقط كاد سعيد المولد ان يفتتح التسجيل لأصحاب الأرض، عندما حول برأسه من مسافة قريبة ، كرة من ضربة ركنية ، تصدى لها عبد الله العنزي في ردة فعل مدهشة ، قبل أن ترتد من العارضة ويشتتها الدفاع.

بعدها بدقائق أنقذ العنزي مرماه من جديد عندما أرسل محمد عبد الشافي كرة عرضية في ارتفاع منخفض تتحول بالخطأ من عمر هوساوي إلى المرمى لولا يقظة العنزي الذي أنقذ الكرة.

رد النصر بعدها مباشرة من خلال أحمد الفريدي الذي سدد من على محيط منطقة الجزاء، حولها عبد الله المعيوف ببراعة إلى ركنية.

نشط الاهلي هجوميا من جديد وسدد مصطفى الكبير كرة صاروخية، تكفل القائم الأيمن لمرمى عبد الله العنزي بالتصدي لها، قبل ان يهدر الكبير نفسه انفراداً بعبد الله العنزي ، الذي نجح في التصدي للكرة ، قبل ان يشتت الدفاع الكرة.

سعى النصر إلى امتصاص اندفاع لاعبي الأهلي ، من خلال التمرير القصير والبيني وسط الملعب، مع استغلال مهارة البولندي ميرزفسكي ويحيى الشهري في الاحتفاظ بالكرة ونجح إلى حد ما، وانعكس ذلك على اداء الأهلي الذي هدأ في الربع ساعة الأخيرة من هذا الشوط عما كان عليه في البداية .

وبينما كان الشوط الأول يتجه إلى نهايته، أرسل مصطفي الكبير تمريرة بينية للمندفع في العمق النصراوي داني كيتانا، ويضع الكرة ببطن قدمه اليسرى على يمين عبد الله العنزي مسجلاً هدف الأهلي الاول، وبعدها أطلق السويسري ساشا إمفهوم حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول.

بدأ الشوط الثاني بقوة، واستهله النصر في الدقيقة 48 بهدف التعادل بعد ان تعرض محمد السهلاوي للعرقلة ، ليحتسب الحكم ضربة جزاء ، تكفل السهلاوي نفسه بتسديدها وإدراك التعادل .

أبى الاهلي أن يستمر التعادل، وفي الدقيقة 50 ومن ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء ، يسدد عمر السومة كرة متقنة من فوق حائط الصد، اكتفى عبد الله العنزي بمتابعتها بعينيه وهي تحتضن شباكه، معلنة عن الهدف الثاني للأهلي.

استحوذ النصر على منتصف الملعب، رغبة منه في تعديل النتيجة ، ولعب الأهلي على الهجمة المرتدة ، وشكلت تحركات البديل البرازيلي ماركينهوس على الجهة اليسرى ، إزعاجاً على مدافعي الأهلي.

وقبل اربع دقائق من النهاية أنقذ عمر هوساوي مرماه من هدف مؤكد عندما لحق الكرة برأسه قبل ان تصل إلى السومة والمرمى خال من العنزي لتنتهي المباراة بفوز الاهلي بهدفين مقابل هدف.