[معلومات العضو برقن سرى]

اعزائي اعضاء المنتدى هذه قصه نويشي بن ناشي من المشاعله من بني عمر من حرب ,, أصبحت قصته في حماية الخوي اشهر قصه يتناقلها اعراب نجد ويضربون بها المثل في تعظيم حق الجار والخوي ، والخوي هو الرجل الغريب الذي يكون في ذمة احد رجال القبيلة. كان نويشي يعيش في وادي الفرع الواقع في منطقة المدينة المنورة ، ووادي الفرع تختص به قبيلة بتي عمرو من حرب ، وخلاصة القصه ان رجلاً يقال له اليتيم من ذوي بدير من مطير ، كان قادماً الي وادي الفرع ،فأصبح في حماية انويشي وذهب وفي يوم من الايام مع احدى الطرق فتعرض له بعض اعدائه لسلب ما معه فقال لهم اتركووني فانا رفيق انويشي ومستجير ٍبه ولم يصدقووه فحاول مقاومتهم فقتلووه , ومن غريب الصدف أن الذين اعتدوا علي المطيري كانوا من جماعة نويشي وكان عددهم سته ,, وعندما علم نويشي بالخبر ،تأثر كثيرا لكنه لم يتردد من اخذ الثار والانتقام ممن اعتدوا علا جاره ، وقد فعل ما صمم عليه ، حيث رصد للمعتدين وقتلهم واحدا واحداً ، وقال انويشي هذه القصيده مسندها على زوجة المطيري في بلادها !! يا راكب للي شايباتٍ مقاريه * مثل الظليم الى ضرب له قرارا يسرح وممساه البديري حراويه * اللي نزل بين السهل والوعارا خوينا يا متلف الروح نفديه * واللي ورا الصبيان دربه عسارا مطلق مطيحة بايمن السوق شوفيه * فوقه رمن اشنودهن العذارا ارخصت عمي ما احسب القلب يصخيه * عند الخوي كنه حتين الجفارا اقفي مع الطاروق دمه يباريه * دمه مع الطاروق يغشى الجدارا احدٍ سمع واحدٍ بلا اعيان راعيه * البدو والحضران فوقه صبارا وذات مره كان نويشي وخاله يسيران مع بعضهما. فمرّا على المكان الذي قُتل فيه المطيري رفيقه . قال خال نويشي: انضر ي نويشي هذا المكان الذي ذبح فيه رفيقك مأشر ٍ بيده فلم يتمااالك نويشي نفسه فسل سيفه ,,, وقطع يد خاله ,,, المؤشره علا المكان فأصبح هذا الفعل معنى للشعّار ومنه قول الشمري: لا واهني نويشي اللي قضى الدين ,, متقبلن نصف الشهر من قمرها عقب اربعه واثنين يسلم من الشين ,, غير اليمين اللي نويشي بترها انتهت القصه دمتم سااالمين