[معلومات العضو راشد المسعري]

بسم الله الرحمن الرحيم




منشان الله ... سن السكين منيح يا عمو

سن السكين منيح يا عمو ... مشان الله مشان الله


يا عمو من شان الله ...
يا عمو من شان الله ...
سن السكين منيح كرمال تموتني بسرعة ...
.
جملة قالها أحد أطفال الحولة...
في مجزرة الاطفال بحمص

ان للظالم يوما.. عندما دخلنا المنزل ، كان هناك الكثير من الأطفال.معظمهم كان مقيد اليدين.كان بعضهم يبكي.لكن ليس كثيرا.الرضع فقط كانوا يبكون.

#الحولة
كان هناك شبيحة آخرون.قال واحدمنهم أن الحبال خلصت.رد عليه الآخر"هلق نذبح كم واحد منهم ونستعمل مصاريهم"ضحكوا جميعاوبكت أختي بصوت عال.

#الحولة
تركونا قليلا.قالت لي أختي ماذا سيفعلون بنا.كنت أعرف.لكني قلت لها لا أعرف.أظن أنها كانت تعرف أيضا.بكت وقال اريد أمي.بكى أخي الآخر #الحولة
ليس لدي الكثير لأقوله لكم

كل شيء حدث بسرعة.الغرفةمزدحمة والبعض يبكي ويريد أمه.دخل شبيح جديد للغرفة.كانت رائحته نتنة أكثر من الباقين #الحولة
كنت أعرفه.كان ابنه معي في المدرسة.وكنانلعب الطابةأحيانافي الساحة المجاورة.

كان يحمل سكينا في حزامه.أخرجها من مكانها.تعالى صوت البكاء #الحولة
تقدم والسكين بيده،تراجع الجميع وتعالى الصراخ،قال وهو يضحك،بمن سنبدأ يا حلوين؟..توقعت أن يصرخ الجميع.أن.لكن العكس حدث عم الهدوء #الحولة
تقدم الشبيح ذو الرائحة النتنة من فتاة شقراء .كانت ترتعد.أمسكها من شعرها.قال لها:كنت أريد أن "..."-مسبةكبيرة، ولكن ذبحك ليس أقل متعة

#الحولة
كانت ترتعد ،أخذت تقول "الله يخليك عمو".."الله يخليلك ولادك"..أما هو فقد قال لها : الله يخليني ؟ بدي أذبحك وأذبحه كمان #الحولة
وضع السكين على رقبتها ، وبسرعة جزها ، كانت لم تكمل بعد جملتها ، كانت تقول "الله يخلـ..." ثم إذا به يرفع رأسها بين يديه #الحولة
شوح به أمام الجميع.حمله من الظفيرة وهو يقطر دما.كان جسدها على الأرض، والدماء تتدفق منه علينا جميعا. #الحولة
على صوت البكاء.كان هناك بنت تبكي وتتشاهد بصوت عال.أمسكهاوقال:"وهي مشان الشهادة"وضربها سريعافي حنجرتها ثم أخرج حنجرتهاورماها علينا..


#الحولة
لكن البنت ذكرتها بالشهادة، فصرنا نرددها جميعا.تذكرنا ما نسمعه دوما من أن من يقول الشهادة قبل أن يموت يكون في الجنة..فاخذنا نقولها.. #الحولة
نزعج هو وصار يسرع في الذبح.اختلط البكاءبصوت لاحظته أنه يصدرعنهم وهم يرتعشون بعدالذبح ،باصوات التشهد ، بمسبات الكفر وضحكات الشبيحة..

#الحولة
رأيت سامر ابن خالي بين يدي الشبيح.لم أكن قد انتبهت لوجوده قبلها.كان ساكنا على غير عادته ، لكن عندما ذبحه ، انتفض فجأة وأخذ يركض
كان رأسه متدليا تقريبا،لكنه ركض باتجاهي.كمالوكان يريد أن أنقذه.كان الدم يتدفق من رقبته،وجدت الدم يغطي وجهي تراجعت حتى صارالحائط خلفي

#الحولة
أظنني كنت في الزاوية،لم أعد أرى شيئا لأن الدم صار يغطي عيني،لم أزله.فضلت أن لا أرى المزيد ... #الحولة