هذه قصيدة ترحيبة ومدح للشاعر محمد بن مشعل بن صبحان في استقبال السفير السعودي أنذاك في الكويت الأمير عبدالله بن عبدالعزيز السديري.
يقول الشاعر : |
بسم الله الرحمن عـلام مـا خفـى=موجـد خلايقهـا وبيـده دمارهـا
الواحـد المعبـود الفـرد الصمـد=سبحان عازل ليلهـا مـن نهارهـا
مشت سفينة نوح بامـره وقدرتـه=بين الجبل والموج قـدى مسارهـا
هذي ومن بعده هلا بـك ومرحبـا=ما شرقت شمس الضحى وانحدارها
وما لاح براق وما سـار بالوطـى=وعداد ما شاف المشاعـر وزارهـا
وفي دار ابو فيصل وجود ك يسرنا=دارا تكـرم بالـوفـا خطـارهـا
وبمشاهدك ياشيخ نعتـز ونفتخـر=يابن السدارا اللـي رفيـع وقارهـا
زودن على مـا خلفـوه اجدودكـم=كسابـة العليـا مواكـر احرارهـا
انتم خوال ملوك جزيـرة ا لعـرب=اللي نصر الاسلام من انتصارهـا
ودوركم عظيما(( يالسـدارى)) وفعلكـم=بهيبة جوانبهـا ورفعـة اسوارهـا
بمواقـف دون الوطـن تقفونـهـا=مرا يميـن الـدار ومـرا يسارهـا
قومـا تعـز نجـد ونجـد تعزهـا=ومن دون نجد مرخصين اعمارهـا
انتم حماة الدين واعـلام نصرهـا=في ظـل حكامـا تفـرج لجارهـا
ومن لابة في حزة الضيـق واللقـا=لا ثار من تحت الحوافـر غبارهـا
يردون غبـات الياهيـب وردهـا=لا فاض من حوض المنايا حمارها
فرسان سيـرات ومقاديـم سربـه=>>زايدية<< سـو البـلا فـي مغارهـا
رقو سنام المجد فـي قمـة العـلا=ومـن السمينـه ماخذيـن فقارهـا
ومن قبلنا الشعـار غنـوا بمدحكـم=قال الشويعر في جزيـل اشعارهـا
يمـدح (سليمـان) المسمـى جدكـم=افعـال طيبـه شايعـات اذكارهـا
اللـي حمـى ،،،،مــن مقيمـهـا=وفك الذلول وجاب غالـي قشارهـا
ذلول وحيـد وفـي ديـار غربـه=ومن عقب شوف العين محيت اثارها
ولجا على (سليمان) من طيب ذكـره=ومن طيب حظه قام له في مثارهـا
وهـذي مآثـر لابــة (( زايـديـه))=قوماً تأدي جارهـا مـن اجدارهـا
اسيوف حكـام الشريعـه ودينهـا=ومبدأ الرسالـه رافعيـن اشعارهـا
(تركي) حكم بالشرق و(محمـد) الحسـا=و(احمد) وصل حكمه نوازح ديارهـا
اهل الكرم والجود كواكـب النـدى=وزبن المخيف اللي نزل في جوارها
من عهد(( ابن بـدران)) لليـوم فعلكـم=صفحات مجد ساطعـات انوارهـا
تم الكلام وما نقـص فـي جوابـي=تقبـلـوا تحيـتـي واعتـذارهـا
انكرر الترحيـب ونقـول مرحبـا=واللي حضر له قدرها واعتبارهـا
وختامها مني صـلاة علـى النبـي=شفيع الامه يوم تشخص ابصارهـا
رسولنا المعصوم عن كـل الخطـا=اللي حفظه الله وهو وسـط غارهـا