,
لِيَه الْحُزْن يَعْصِف عَلَى وَجْه الْرَّحِيْل ؟
وَلِيُّه الْدُّمُوْع تَزِيْد هُم الْمُشْتَكِي
وَلِيُّه الْأَلَم يَرْسُم عَلَى صَوْتِه دَلِيْل ؟
دَام الْوَعْد فِي لَهْفَة أَطْرَاف الْحَكِي
وَلِيُّه أَنْدَفِن فِي غَمْرَة الْلَّيْل الْطَّوِيْل؟
وَأَنَا الْأَمَل فِيْنِي يُعَانِد لِلبكِي
أَبْطَيْت أَنَا مِن زَحْمَة أَحْزَانَي عَلِيّل
وَعَلَى صَدَى الْأَوْهَام قَلْبِي مِرَتْكِي
حَتَّى الْفَرَح مِن كَثْرَة أَوْجَاعِي قَتِيْل
أبَّطّى يَقُوْل لِقِصَّة الْدَّمْع أَضَحَكِي