صدمة داخل (حزب الله) من حجم الاختراق الإسرائيلي لصفوفه
سجلت الحرب الاستخبارية بين (حزب الله) واسرائيل تطوراً ربما يكون الأخطر على الاطلاق مع اكتشاف الحزب خرقاً اسرائيلياً لا سابق له في صفوفه، وربما الامامية منها.
ووفقا لصحيفة (الراي) الكويتية فى عددها الصادر الأحد 19 يونيو 2011 فان الاكثر اثارة في الشبكة الاسرائيلية داخل (حزب الله) يتمثل في «كمها ونوعها»، وهو الامر الذي يعتبر صدمة للحزب في حجم اختراقه وصدمة للاسرائيليين في كشف هذا الاختراق.
وأوضحت ان عدد الذين تم اكتشاف صلاتهم بالاسرائيليين في مواقع متفاوتة في (حزب الله)، وبعضها مواقع مرموقة، تجاوز عدد اصابع اليدين، في مؤشر الى الحجم المدوي لهذا الاختراق.
وأشارت الى ان بعض الذين جرى اكتشاف علاقتهم باسرائيل لا يمكن ان «يتصوره الخيال»، لافتة الى ان إلقاء القبض على هذه الشبكة في الجسم التنظيمي للحزب تم منذ نحو ثلاثة اشهر وحتى الأمس القريب.
وكشفت المعلومات الخاصة لـ (الراي) عن ان تسريب الحزب لمعلومة مغلوطة الى اسرائيل بهدف قياس ردة فعلها، كانت وراء «أول الخيط» في كشف المتعاملين مع العدو من داخل صفوفه.
وقالت المعلومات ان القيادة العليا في الحزب كانت تعمدت وعن قصد إمرار معلومات مصيرية جداً بالنسبة الى الاسرائيليين، وقامت بإخضاع من كانوا تحت الشبهة لمراقبة دقيقة، بالتوازي مع رصد رد الفعل الاسرائيلي.
ولفتت المعلومات الى ان اسرائيل لم تنجح، في هذا النوع من (حرب الأدمغة) في إخفاء رد فعلها او تجنبه، الامر الذي ساهم في وقوع عملائها في الفخ واكتشافهم.
وكانت مصادر قيادية في (حزب الله) اكدت لموقع «NOW Lebanon» اعتقال مجموعة من العملاء في صفوف الحزب. وإذ آثرت عدم الخوض في عدد ومراكز المعتقلين في الإطار التنظيمي للحزب، اكتفت بتأكيد «اعتقال عدد من عناصر الحزب بعدما تبّين تعاملهم مع العدو الإسرائيلي»، مشيرةً إلى أنّ «أحد المتعاملين المعتقلين رجل دين».
وأورد موقع (جنوبية) في الاطار نفسه، أنّ (حزب الله) ألقى القبض على شبكة عملاء داخل جسده التنظيمي وأنّ أحد المعتقلين هو رجل دين يتبوأ مسؤولية تنظيمية في الحزب.
وذكر المصدر أنّ كادراً آخر اعتقل هو من بلدة حاروف قضاء النبطية ومن آل عطوي، واضاف أنّ مهمته التنظيمية والأمنية داخل الحزب كانت تتصل بجانب من علاقة الحزب بإيران وسورية.
وفي اتصال أجراه موقع (جنوبية) مع أحد وجهاء بلدة حاروف في قضاء النبطية اكد صحة المعلومات المتداولة عن اعتقال (حزب الله) أحد كوادره المعروفين من ابناء البلدة، وهو محمد عطوي.
المصدر
التعليق الشخصي :
إن البيئة الحاضنة لمنطق العمالة هي بيئة اللا قيم أخلاقية ولا ثقافية ولا وطنية . بيئة فاقدة للهوية الوطنية ومن فقد هويته ولبس عار هوية أخرى فلا عجب فيما تكشفه الايام عنه ..أ إن الصفحة السوداء في تاريخ هذا الحزب ونشأته تبين لنا مكونات هذا البيئة التي تكون منها الحزب فقد خرج من رحم حركة أمل ومعروف تاريخ هذه الحركة وما أقترفته من مجازر خاصة في حق أخواننا الفلسطينيين فقد قتلت منهم ما يفوق اضعاف ما قتلته اسرائيل .. كما وان هذه البيئة ومكوناتها تشمل ممن انضم اليها بعدما حل جيش لبنان الجنوبي المتعاون مع اسرائيل يومها نفسه بعد التحرير فورثها نصرالله ولا يفوتنا التبعية الدينية التي مارسها هذا الحزب للسيطرة على مشاعر المخدوعين بسياسته ...وهو الذي يفتخر انه جندي عند ولاية الفقيه وهذا الفقيه معروف مخططه السياسي المستتر خلف الدين ومناصرة المستضعفين ومحاربة الشيطان الاكبر والاصغر.. وعقوداً من الزمن مرت ويوماً بعد موم نكتشف عمالته وتحالفه مع الشيطانين تؤكد هذه الصفحة السوداء ما قاله المعمم الابطحي لولا ايران لما سقطت كابول، ،فمن كابول كانت بغداد و.....في حرب تموز 2006 قال حسن نصر الله أنه أنتصر نصراً الهياً واتهم يومها الحكومة اللبنانية بالعمالة لاسرائيل ..ترى مع هذا النصر الالهي ألم تأته اشارات تنبهه عن العملاء المتواجدون في بيئته الحاضنة للخيانة والغدر.
مع خالص تحياتي
من قووول