الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين
إخواننا أعضاء وزوّار وروّاد الموقع الرسمي لقبيلة الدواسر
قام بالحضور وإلتقاط الصور:
عضو مجلس إدارة الموقع الرسمي للقبيلة الأستاذ راشد بن محسن المسعري.
أعد التقرير وشارك به:
عضو مجلس إدارة الموقع الرسمي للقبيلة الأستاذ راشد بن محسن المسعري، والمشرف الإعلامي بالموقع الرسمي لقبيلة الدواسر الحميدي بن محمد الغريري.
من اليمين الشيخ سعود بن متعب بن قويد يتحدث لرجال الإعلام الصحفي والإلكتروني ويليه علي بن محمد الدوسري والد الطالب المتهم بالولايات الأمريكية المتحدة.
عقد المركز الإعلامي لحملة (كلنا خالد علي الدوسري) لقاءً صحفياً بحضور والد الطالب خالد بن علي بن محمد الدوسري وإخوانه بمجالس الشيخ سعود بن متعب بن قويد بقصره الكائن بشمال منطقة الرياض بحضور عدد لا بأس به من الإعلاميين ومحرري الصحف السعودية من بينها عضو مجلس إدارة الموقع الرسمي للقبيلة الأستاذ راشد بن محسن المسعري .
حيث بدأ اللقاء بكلمة المشرف العام على الحملة الشيخ سعود بن متعب بن قويد رحب خلالها بالسادة الإعلاميين في هذا اللقاء الصحفي مع والد الطالب المتهم في الولايات المتحدة الأمريكية ، شاكراً لهم حضورهم وتفاعلهم مع القضية .
ثم أوضح الجهود التي بذلت حتى الآن والتي تمثلت في قيام ولاة الأمر وفقهم الله بمتابعة القضية داخل الوطن وخارجه وفتح قنوات التواصل بين المتهم وذويه ، ومن أول يوم قامت الشركة الوطنية الرائدة "سابك" بتوكيل محامي للدفاع عن ابننا خالد ثم تولى معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الدكتور عادل بن أحمد الجبير بمتابعة القضية باستمرار ثم أوضح الشيخ سعود بن متعب بن قويد أنه امتداداً لهذه الجهود الموفقة تم إنشاء هذه الحملة لإيضاح ملابسات القضية .
ووضح الشيخ سعود بن متعب بن قويد أن القضية بدأت حينما أصدرت لائحة الاتهام الموجهة لخالد بن علي الدوسري من قبل السلطات الأمريكية ، وكانت لائحة الاتهام حسب ماصدر في البيان الأول على النحو التالي : تهمة محاولة استخدام أحد أسلحة الدمار الشامل واحتمال استهداف الرئيس السابق جورج بوش الابن ، كما كان يخطط أيضاً لنسف محطات للطاقة النووية وسدود "كهرومائية". ثم تقلصت التهمة الصادرة من هيئة المحلفين إلى تهمة واحدة فقط وهي : حيازة أسلحة دمار شامل.
من جانبه أكد والد المعتقل خالد الدوسري في حديثة للموقع الرسمي لقبيلة الدواسر ولجميع الصحف المحلية التي حضرت المؤتمر أن إبنه بعيد كل البعد عن التورط بتهمة محاولة إستخدام أسلحة الدمار الشامل، واستهداف الرئيس السابق جورج بوش والتخطيط لنسف محطات للطاقة النووية وسدود كهرومائية، مشيرًا إلى أن دليل براءة ابنه تكمن في تقليص التهم التي وجهة لابنه في البداية التي كانت أكثر من خمس تهم، ثم التراجع لاتهامه بقضية واحدة وهي حيازة أسلحة دمار شامل.
وقال والده : إن إبنه خالد من الشباب المعروف عنهم حسن الخلق وطيب المعشر واحترام الجميع، وليس عليه أو على أسرته أي ملاحظات أمنية أو توجهات فكرية. وبيّن أيضاً خلال حديثه أمس لوسائل الإعلام قائلاً: لم أتوقع أن يتهم إبني بقضية إرهاب، حيث تفاجئنا قبل شهر بإتصال من قبل شركة سابك، والتي مشكورة قامت بإبتعاثه بعد أن تقدم لها قبل ثلاثة أعوام بعد تخرجه من الثانوية العامة وبنسبة (99.33%)، حيث كان الإبن من المتفوقين دراسياً من بداية دراسته وحتى إبتعاثه إلى أمريكا، والتي كان دائماً يحرص أن يتلقى تعليمه هناك لحبه لأمريكا.
وكشف والد خالد أن إبنه وقع ضحية تخصصه (هندسة كيميائية)، حيث إتهم بشراء هذه المواد لأهداف إرهابية بالرغم من أن تخصصه يلزمه شراء هذه المواد، وتم شراء ذلك من جهة مصرح بها وتحت معرفة الجامعة التي يدرس بها في أمريكا ووفق بطاقته الرسمية، وكذلك بالكمية التي طلبت منه بالجامعة.
وقال والد خالد: إبتعث ابني عام 2008م من قبل شركة سابك واختار التخصص (هندسة كيميائية) بهدف وجود مزايا مالية وهي مطلب للشركات الكبيرة، مشيراً إلى أن سابك إبتعثه وكان يحظى بمتابعة دقيقة من قبل مندوب الشركة بأمريكا، وبشهادة المندوب كان خالد من خيرة الطلاب ومن المتفوقين دراسياً وليس عليه أي ملاحظات.
وبيّن كذلك أن قضية إبنه تحظى بمتابعة دقيقة من قبل القيادة السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى وراعاه، وكذلك شركة سابك التي قامت مشكورة بتوكيل محامٍ من أفضل المحامين بأمريكا للترافع عنه، مشيراً إلى أن المحامي أكد بأنه سوف يكسب القضية لعدم وجود أدلة دامغة تورط إبننا بهذا الإتهام الخطير.
واستغرب والد خالد من حال تعرض بعض المبتعثين السعوديين في أمريكا لإتهامات بالإرهاب وتضخيم الأمور، متمنيًا أن لا يكون (خالد) ]حميدان رقم 2[.
وقال والد خالد: قبل إعتقال إبني بيومين جرى إتصال بيني وبينه وكان يتمتع بمعنوية عالية، ولم ألاحظ عليه أي ملاحظات من بداية إبتعاثه وحتى القبض عليه، مؤكدًا أن إبنه لم يسافر إلى أي دولة عدا أمريكا بعد إبتعاثه وليس لديه أي خلافات سواء مع زملائه بأمريكا أو محافظة الخرج مسقط رأسه.
وبيّن والد خالد: بعد إعتقال إبني جرى بيني وبينه اتصال وطلب مني الوقوف مع قضيته إعلامياً، مؤكداً براءته من التهم التي وجهت إليه مضيافاً: بعد سماعنا للواقعة أصيبت الأسرة وخصوصاً والدة خالد بصدمة كبيرة من هول الإتهام الخطير، متمنياً من السلطات الأمريكية أن تتعامل مع القضية بكل نزاهة وعدم إلصاق التهم جزافاً، خصوصاً أن إبني من المحبين لأمريكا وقد كان يشارك الأمريكيين في أفراحهم وأحزانهم وسبق أن رفع علم أمريكا والسعودية في إحدى الإحتفالات بأمريكا.
لقطات مصوّرة لوقائع المؤتمر الصحفي لقضية السجين خالد بن علي بن محمد الدوسري:
(
صوت قبيلة الدواسر)
منتدى قبيلة الدواسر الرسمي
www.alduwasser.org/vb