..............البـــــــــــــــدو
جـعـل السحــاب اللي تـزبـر مسيــــان
.................................................. .وقبل مـن القبلــة تساوق مـزونــــه
يلعب ربــابه في السمـا لعب حيــــران
.................................................. .وكن لكسجين معلـقٍ فــي ردونـــه
يمـطــر مـن الظفـره إلى حــد نجــــران
.................................................. .ومستدخلٍ سيــح المناهيل دونـــه
خـرفـيـة ٍ يـــروى بهـــا كـــل عـطشــان
.................................................. .وعساسها لا جا العرب ينشـدونـــه
قـــال الزهـــر و مخالطـه نبت بـركـــــان
.................................................. .في مرتعـاً مـاب الشواوي يجـونــــه
وشافـو سهيل لا ظهر شوف الاعيـــان
.................................................. .وكـل ٍ عـلى شفـه يقـدي ضعـونـــه
شدو هل البل وابعدو من هل الظــــان
.................................................. .وراع الغـنـم يـصبـر ولا لــه مـهـونـــه
يـبـغـون نبـتــــاً زاهـــره تــــو مـــــا زان
.................................................. .لا هبــه النسنـاس مـالت غـصونـــه
تلقى الجـوازي فيه من كـل الألـــــوان
.................................................. .وفيهـا الهمــل يـذكر وتلقى عيـونـــه
يجفـل جفيل الصيـد لا شـاف زيــــلان
.................................................. .ويحــوز لا مـن جـــاو يستـاسمـونــه
وتلقى السلق والطير وأمات سيــلان
.................................................. .والصيـد بـأطراف الـدبـش يقنصـونــه
ومعهم عطـايا الله عطيبـات الأكـــــوان
.................................................. .عـوق المـعـاود لاعتـرض يطـرحـونــه
وتـشـوف لـك مثـل المعـاويـد غــــزلان
.................................................. .ســراب صيفـاً يــزمـي البعــد دونــه
بـنـــات بــدواً يـذبــحــن كــل حبــــــان
.................................................. .ورعــا الــردى مـالــه عليهن ميونــه
لا عـرضت شقـراً كمـا مطـرق البـــــان
.................................................. .فيهــا مــن الظبـي التفـاتـه ولـونــه
تسبــا عقــول النــاس والعـود ريـــــان
.................................................. .ومصيونتــاً في حفــظ ربي وصـونــه
تطلق سهوم الموت من نجل الاعيان
.................................................. .صــويبهــا مـــا تنتـعـــالـج طـعــونــه
يصبـــر على مــا جـاه لو راح هميـــان
.................................................. .وجـــرح المحبــة بينهـم يجحـدونـــه
عــزيل من جـاله مـع البـدو غرضـــــان
.................................................. .واللي مـشـا مـع دربهـم يتعبــونـــه
بــدواً إلى قــالـو على جــو سـاقـــــان
.................................................. .سحبـاً من الوسمي تتالـت مزونــه
شـدو على لاوضـح والاسمر وحرصـان
.................................................. .ورعى الغرض مسكين ما يحترونــه
وتـواعــدو لا جــــا المعشـا مسيــــان
.................................................. .في منـزلـن مـدري متى يـاصلونــه
وجـاتـك عطايــا الله مع درب الاضعــان
.................................................. .ومن اعترض في دربهم يسهجونــه
مـربـاعـهـم مــا بيـن عثعـث وصمــــان
.................................................. .يـــازينهم عــقب المطـــر ينزلــونــه
تلقى ام سالم فيه تسجـع بالألحــان
.................................................. .لا جــــرة المـــوال زانـــت الحــونـــه
وبيت الشعر يبنا على روس عمـــدان
.................................................. .في مــارتفـع عــاداتهـم يــرفعـونـــه
كنــه ينـــادي كــل مــا مـــر ضـيفــــان
.................................................. .والظيـف في سلـم العرب يكرمونــه
يلقى الشحم والطيب ودلال رســلان
.................................................. .ومـن قـام حظه شفت ربعه يجونــه
هــذي حيـات البـدو يـوم العرب كـــان
.................................................. .امنيـن مـــا طــاح الحيــا ينجعــونــه
راحــت حــلامٍ كـلها فـي خبــر كــــان
.................................................. .وراحــت حــلات البـــر ياللي تبـونــه
الله أكبـــر يــــا زمــــان أم عـــثمـــــان
.................................................. .والحـــر شـــاف البهـذلـه والمهـونــه
.................الشاعر : فهد بن قحيفان الخضران الدوسري