الفارس فغران بن منديل شهد مناخ السبيه وقتل فيه
وكان من خيرة وأشهر الفرسان في تلك المعركة التي انهت حكم بني خالد (بن عريعر)
وقد عرف الفارس براعي الودايع
سأقص بعض من معرفتي .. المحدوده (للأسف لم أجد ما يوثق معلوماتي تاريخيا سوى أخذ هذه القصص من بعض المهتمين بقصص وبطولات بني خالد من كبار السن) .. ..
في أيام مضت من حكم آل عريعر بالأحساء غارت جيوش الأتراك على الأحساء قادمة من العراق .. وسيطرت على بعض من المناطق الحيوية .. فأقام الترك في المنطقة وسلموا الإبل خاصتهم عند جماعة من المهاشير .. (كوكلاء عليها- وسميت بالودايع) ...
بعد مرور الوقت عزم بن عريعر على أن يغير عليهم بعد أن خطط لذلك الفارس فغران بن منديل بحيث أوهم الترك في يوم عرض لهم كانوا فيه يمرحون ويلهون .. وبلغهم بأنه سوف يخرج لهم نساء بني خالد على راحلاتهم أثناء العرض (وقد عرفن نسائهن يــ/مخبيات بني خالد) .. وكانت الخديعة .. حيث جلس داخل كل هودج (محمل فوق ظهور الإبل) فرسان مسلحين من بني خالد .. ومرت الإبل وعلى ظهورها خيرة الفرسان .. وكان عددهم كبير ... وسمح لهم الترك بالتجمع رغم كثرتهم على اعتقاد أنها تحمل (مخبيات بني خالد_ الذي يتوقون لمشاهدتهن) وهنا هجمت جيوش بني خالد على الترك وقتلوا منهم ماقتلوا .. وفر منهم الكثير ... وعندها خير ابن عريعر الفارس فغران بن منديل بما يرغب به من الكسب ... فاختار (الودايع/إبل الترك) وبعض من نخيل الأحساء والذي اشتهرت وعرفت بأنها مملوكة للمنديل حتى وقت قريب جدا .. مثل الموينعية . أم كريبه . نخل القطيف