وَ مَنْ هَلّتْ عَليَ مَزنَة
وِدَاعَكْ وَ امْطَرَتْ
فَرْقاي
....... وَ أنَا تَزهَر
جُروحِيَ كَلَ يُومَ وَ تَوْرِقْ
ألامَي
نهَارَ وَ ليَلَ وَ الجَرحَ العَتِيقَ مَصَافَحٍ يمنَايَ
....... وَ سحَابَ الدَمع فِيَ صَدرَ الوَرقَ مَنْ ديَمة أقَلامَي
عَلىَ شَوْكِه وِ طَيْتَ : و لوَ حَكيَت إشْوَيّ من بَلْوَايَ
........... نَزف جَرح الكَلام وَ كلّ حَرفٍ لاَ نِزَل دامَي
عَلى عُوجَ الدَرُوبَ اقبَلتَ لكَ ظَامِي و وجهَك مَاي
......... و تعبت اطَردَ وَراكَ وَ مَاسَقى هتّانْكَ الظَامِي
وَ هجيَر الصَيف تدْمَغْ هَامِتِيْ شَمْسِه و اجرّ أخَطايَ
........... أدوّر ظل : فِي صحَرا الجَفافَ وَ صيَفها حَامِيَ
هَنا ، كَانْ المَطيحَ : وَ دمَعة الفَرقَى : وَ صُوتَ النَاي
................
هنَا مُوتَ التَلاقِي و العَزا فِيَ كَذبة احَلامِي
هنَا شيَخ الغيَابَ الليَ ثنَى كُوعَه عَلى مَركَاي
...........
هَنَا : قَلتْ لعيُونِي فِيَ حِضِنْ بِنْتْ السَّهَرْ ( نَامَي )
هنَا ذَاب الشَعُور : وَ طَاح نجَمِي : وَ أنتهَى مسَرايَ
...............
هنَا حَزنِي تكامَل و اكتمَل بَهْ شَكِلْ هنَدامَي
هَنَا ، بَصْرَخْ و ا قُولَ إنّي دِفَنْتَـكْ : كِذْب يَانَسَّاي
..............
و هَنَا بَبْكِيْكْ ميّت : و المُصيَببه : قَبْرَك أيَامي