هَادِي2 : بَارَك الْلَّه فَيْك و سَدِّد خُطَاك و لاَ شُلّت يَدَاك و حَقِيَقه اسْتَغْرَب مِمَّن أَخَذ لُقِّب ( دُكْتُور ) و لاَ يَسْتَوْعِب الْنُّصُوص الصَرِيحِه الْقَدِيمَه فَهَذَا عَار عَلَى الْمُهْتَمِّين بِالْتَّارِيْخ فَارْجُوَا مِنْه ان يَتَرَاجَع عَن أَقْوَالِه الشَاذِه و أَرَائِه عَن قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر فَهُو يُشَوِّه سُمْعَة الجِذَّالِّين قَبْل سَمِعْتُه و هُو طَبْعَا ً لَا يُمَثِّلُهُم فِي شَيْء ابَدَا ً ، و الْمَصَادِر الْقَدِيمَه أَكَّدَت عَلَى تَوَاجَد
الْدَّوَاسِر كَكَيَان قَبْلِي قَبْل الْقَرْن الْسَّادِس بَل اذَا اخَذْنَا نَص الْطَّبَرِي رُغْم ضَعْف الْرِّوَايَة فِيْه سَنَجِد أَن ذِكْر الْدَّوَاسِر سَابِق لِلْقَرْن الْثَّانِي الْهِجْرِي فَاتَمْنّى مِن الجِذَّالِّين أَن لَا يَدْخُل فِي غُبَة بَحْرَا ً لَيْس لَه قَرَار .
نَاصِر الْفِصَام : شَرَفَنِي مُتَابَعَتُك لِي وَهُو وِسَام عَلَى صَدْرِي .
( أَعْتَذِر مِن الْجَمِيْع عَن أْكُمْال السِّلْسِلَة وَنَقَف إِلَى هُنَا لِعَدَم تَفَرُّغِي و كَذَلِك سَيَكُوْن تَكْرَار لِلأدِلَّه حَيْث أَن الجِذَّالِّين فِي كُل سَطْر يُعَيِّد أَرَاءِه الشَاذِه عَن مَّا اتَّفَق عَلَيْه بَاحِثِي الْدَّوَاسِر الأ جِلا ء و مَع هَذَا لاَ نَقُوُل أَن كُتّاب سَعْد الْمَسْعَرِي صَحِيْح 100 % و لَكِن نَسْتَطِيْع الْقَوْل أَنَّه أَفْضَل مَاكُتِب عَن الْدَّوَاسِر كَبَحْث تَارِيْخِي عَن الْدَّوَاسِر نَنْصَح أِقْتِنَائِه لِلْمُهْتَمِّين فِي تَارِيْخ الْدَّوَاسِر ) .
و يُشْهِد الْلَّه أَنَّنِي لاَ أَعْرِف سَعْد بْن نَاصِر الْمَسْعَرِي و لَكِنَّنِي عَرَفَة كِتَابَه فَكَان خَيْر مَن كُتِب فَجَزَاه الْلَّه خَيْر الْجَزَاء و انْتَظِرُوْنِي فِي كِتَابَات قَرِيْبِه أَن شَاء الْلَّه .
أَخَاكُم
أَبُو الْحَارِث الصَّمْصَام