أبشتهر غصبٍ عن خشوم الأنذال,,
,,,والله ما قد كدرّوا يوم بالي
أبشتهر ما دامني بنت رجّال,,
,,,والله في تجريحهم ما أبالي
ما عندهم ألا تفاهات وأقوال,,
,,,أجسام ناسٍ لكن العقل خالي
واجهت في دربي سخافات عذّال,,
,,,يبغون ينهون الشعر من خيالي
إن كانهم سبعة عشر فيهم هبال,,
,,,أنا أبحرقهم وأزوّد هبالي
وأقول أنا جهّال جهّال جهّال,,
,,, وإن كان ما يدرون قلبي شمالي
وأغيظهم وأهدم لهم كل الآمال,,
,,,اللي بنوها في مجرّة مجالي
وأمشي على فالي مع الناس واختال,,
,,,وأسجّل الأشعار ويطيب فالي
شّيدت لي في قمة المجد تمثال,,
,,, يبقى على مر الزمن والليالي
تكبر عليه أجيال ويعلّم أجيال,,
,,, ويشغل خيال اللي من الهم سالي
وإن كانها بالعم أو سيرة الخال,,
,,, ترى (ال سعود ) هم عمامي خوالي
هم يحسبون إني لهم ( لعبة أطفال ),,
,,, يا ويل حالي بس يا ويل حالي
كم ناشبوني في المعاني والأمثال,,
,,,والشعر شعري والقصايد حلالي
ما عاد باقي ألا أعبّر هالأشكال,,
,,, بدري عليهم يفرحون بزوالي
ما حصلوا يمّي ولا ربع مدخال,,
,,,بنتٍ وأشارك بالقصيد المثالي
ثوب وشنب وشماغ مع رزّة عقال,,
,,, ورشّة من العطر الجديد الرجالي
وألا الحقيقة كلها أزوال فأزوال,,
,,, أنا بنيّة واستلمهم لحالي !!
على حسابي ما يصيرون أبطال,,
,,, بوطا عليهم وارفع الراس عالي
ما هم حلايا الزير أو عنتر الخال,,
,,, وما هم بعد مثل أبو زيد الهلالي
ولا لهم في ساحة العزّ مثقال,,
,,, رخيص مبداهم ولا هوب غالي
لا من كتبت يجيهم الشعر زلزال,,
,,, أرعبتهم ألين خافوا ظلالي
وإن عاودوا الحيلة مع الوقت باحتال,,
,,, وأقول يا جنّ القصايد تعالي
( ؟ ) ما خافت ظروف وأهوال,,
,,,ولا هزّها اللي من الخلايق يلالي
هذه قصيده أعجبتني ,, وأخترتها لكم ...