[معلومات العضو جنوون أنثى]

أيها الزائر

أنظر إلى تلك الزاوية !

اغمض عيناك ثانية

فسر لي وجه الشبه

بيني و بيني !

أيهم يتكون به رماد أكثر

أنا أو أنا الآخر !

وماهو الفرق بين مشاهدتي بنظرات مقلوعه من الفرح

ونظرات تتنهدني بعمق ...

لكن لاتبحث عن الثقب المتسع في جدران قلبي

فالنزف لم يعد مؤقتا

وقد اصبح لجرحي انهار يتكئ عليها الألم بمرونه ..

لأني كنت أبحث عن الحرية

في تناولي لسم التضحية ...
بعد أن فشلت في ترميم ضحكاتي بالدموع ...!

فلم يكن يهمني كم مرة تسلقت ولم يكتمل وصولي

مع أني لا أذكر أنني وصلت

واعرف جيدآ أن هناك مرآت عدة اتفاجئ بسقوطي قبل أن أتسلق !



أيها الغريب

تجاهل البرودة التي تفوح من جسدي في كل مكان

هي مجرد معاني فقدتها الحياة ولاتعني شيئا

وأنها تحتضر بالصمت في كل يوم ...


إلا أنها تحلم بالآمان وتتمنى أن تقتلع كل هذه النوافذ وتشاهد مذاق امل الحياة

ولكن لم تكن روحي تسير منذ طفولتها سوى بدروب يبتلعها الحزن دوما .......!


أيها المشتت هنا

لاتستغرب لماذا كل هذا الألم يحفرني

أنا اتألم لأن مشاعري تكونت منه

فكيف لي أن اتقلص من ألمي وضجيج احاسيسي التي ترؤيني

واستلقي على نبرات الجفاف التي سوف تمضغني بألم آخر

فماذا اختار ؟!






ملاحظه / عزيزي اللص حين تختطف حروفي أرجو أن تكون مؤدبا

واحذر أن يسقط منك حرف في أي مكان فهي رغم كثرتها عاشت غريبه

فكيف لحرف ما أن يعيش غريبا ووحيدآ لهذا ارجوك اسرقها بهدوء أنها مشاعري .