يابو شكر ونيت يوم اقبل الليل .. ولا احدن بحالي يعلم الله داري
امس الضحى والناس يسعون بالكيل .. في سوق هجر بين بايع وشاري
والله لولا خوفتي بالدهر ميل .. وأخاف من كثر الحكايا واداري
لأصيح صوت وانهض الصوت بالحيل .. واصيح وانخى طول حسي مشاري
ياتين فوق شمورةٍ تكسر الذيل .. اطرافها مالفه اللبس عاري
والا نطحني قلت ياويل بالويل .. ويقول لي يالحثربي ويش جاري
جاري علي من الذي يقرض الهيل .. ويحط فوق الطوق زين الخزاري
راعي التراقي صابني والخلاخيل .. صابن عسى تجرى عليه الجواري
وعيونها سودٍ هدبها مظاليل .. يشدن عيون مصخرات الحباري
له قذلة سودا كما دايج الليل .. من مقدم القذله عليها مواري
على اوضحن يجري كما يجري السيل .. مع قرصفٍ زجة من الريح جاري
وبعد ان انتهى من القصيدة عرف الحاضرين من الوصف انه يقصد زوجة سعدون بن عريعر قال احد الحاضرين ( طيركم طلع على دجاج اهله ) وعرف ماجد انه وقع في مأزق فطلب الرخصة من ابن عريعر وقال هذه القصيدة
ياشيخ يامروي شبأ كل عباس .. لاحل ضرب مذلقات الحرابي
يالعي يابن العي ياقاسي الباس .. اسمح لمسكين تبلش وتابي
شواره ما دنقن يم الادناس .. لا بأول الشيبه ولا بالشبابي
لادنقن لاتقل يشربن وسط كأس .. ولاعرضن كنههن جناح العقابي
ارخص لنا ياشيخ من فوق عرماس .. عقب الزميعي تعقبه بأنسحابي
مع سهلة لروحت تمرس امراس .. خد خلا طافح مطرها سرابي