::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الطالب الذي أبكى المدير ليت المعلمين كلهم مثله
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-02-2010, 05:59 AM   #1
 
إحصائية العضو







ابو حسين الدوسري غير متصل

ابو حسين الدوسري is on a distinguished road


:t-t-2-:. الطالب الذي أبكى المدير ليت المعلمين كلهم مثله




لاتصدق كل
ماتسمع...ولا نصف ماترى ..لاتصدق الاخرين دوما ..((خرافاتهم واوهامهم واصواتهم))...حتى لاتكون لعبة في ايديهم... وايضا,, ((لاتصدق اوهامك وخرافاتك وصوت نفسك)) ... حتى لاتكون لعبة لأهوائك .. صدق الحقيقه فقط.....((صدقني ياصديقي))... لو كان لك قلب ووعي وعقل وعاطفة ..ومازالوا احياءا...فانك ستكتشف ان كل الاشياء حولك ليست على شكلها ...وهي تختلف كثيرا عن مضامينها.....وكل الاساليب ..تختلف ايضا عن محتوياتها....ان المحتويات والمضامين, تتناقض دوما مع اشكالها واساليبها ...فلاتصدقها بكل سهوله ..ولاتصادر عقلك لها وتجري خلفها ...,,..انك ان استطعت معرفة ذلك.. فانه سيكون من الصعب جدا ان يتم خداعك...وستعلم دوما وبكل تأكيد بان هناك حقيقه ضائعه لم ترها بعد...(او انها مخبأه بقصد) ..عفوا ياصديقي ستكون غبيا جدا لو بحثت عن الحقيقة بعينك واذنك ...وتأكد بانك ستجدها وستكون على يقين تام بمعرفتها حين تبحث عنها بقلبك وعقلك..انها ليست في الاشكال, ولا في الاساليب , ,,,...انها هنا في قلوبنا وعقولنا....(مفتاح قلبك وعقلك ياصديقي دائما في يدك....آن الاوآن لكي تستخدمه




قصة حقيقية حصلت في إحدى المدارس بمكة للعبرة والعظة


فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد كال له من عبارات السب والشتم الكثير

قائلاً لرئيسه في العمل : تفضل وألق نظره على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه .
الطالب يكتم عبراته ، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف ، المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد - كما يظن - تأمل المديرذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب اللافتة للنظر رآه وقد جر ثوباً وشمر كميه بطريقة توحي بأنه ( عربجي ) .
المدير-اجلس يا بني .

جلس الطفل متعجباً من موقف المدير ، ساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو المدير يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم ( التظاهر بالقوة) .
الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال المعلم وتأليبه عليه .
انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج .
المدير - ما المشكلة ؟
الطالب -لم أحضر الواجب .
المدير - ولم َ..
الطالب -نسيت أن اشتري دفتراً جديداً .
المدير - ودفترك القديم .

سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق فلم يجد الطالب مفراًمن الإجابة / أخذه أخي الذي يدرس في الليلي .

نظر المدير إلى الطالب نظرةالأب الحاني وقال له :لماذا تقلد الكبار يابني وتلبس ثوباً طويلاً وتشمر كمك .....قاطعته عبرات حرى من قلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت .
ازدادت حيرة الأب (المدير) كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن ماأحر لحظات الانتظار! .

خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير ( الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة لكي يذهب إلى مدرسته الليلية ).
اغرورقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب ، طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد ما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه وانفجر بالبكاء رأفة بحال الطالب الذي لايجد ثوباً يلبسه ، ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع ... .


مؤؤؤلمة بمعنى الكلمة
كم يشتري أبناؤنا من دفاتر
وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا
حادثة مشابهة مرت علينا أثناء التربية العملي .. معلمة تخرج طالبة بقوة من الطابور الصباحي وتوبخها لأنها تلبس حذاء أصفر اللون , طبعا لم تكلف نفسها عناء سؤالها عن سبب ذلك
فيييما بعد تم اكتشاف السبب وسط بكاء الطالبة
لقد كانت من الفقر بحيث لاتملك قيمة شراء حذاء جديد يتماشى مع أنظمة المدرسة !!

دائما كنت اقول ـ ومازلت: بأن دور المعلم ليس كأي موظف آخر, المعلم مهمته اكبر من ذلك بكثيييير ,لكن ليت كل المعلمين يفقهون

منقول

 

 

 

 

 

 

التوقيع

آخر تعديل ابو حسين الدوسري يوم 23-02-2010 في 06:07 AM.

    

رد مع اقتباس