::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - استشهاد رجلي أمن وإصابة 11 آخرين في مواجهات سعودية حوثية في جبل جحفان ( متابعة + تحديث مستمر )
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2009, 07:30 PM   #59
 
إحصائية العضو








متعب الشكري غير متصل

متعب الشكري is on a distinguished road


افتراضي رد: استشهاد رجلي أمن وإصابة 11 آخرين في مواجهات سعودية حوثية في جبل جحفان ( متابعة + تحديث مستمر )

منظمات تعتبره خرقاً صارخاً للمواثيق الدولية

حقوقيون: الحوثيون يدفعون بالأطفال إلى ميدان المعركة




دبي - أحمد الطويان، جازان (السعودية) - محمد يحيى

أظهرت الأساليب التي يستخدمها الحوثيون في أعمالهم العدائية على الأراضي السعودية، المخالفة الصارخة للمعاهدات والمواثيق الدولية، خاصة التي تحمي حقوق الأطفال، إذ يتم استخدام صغار السن في أرض المعركة عبر تفخيخ أجسادهم في عمليات انتحارية، أو حتى دفعهم للمشاركة في المواجهات الميدانية بشكل مباشر.

وأثار ذلك حفيظة المهتمين بحقوق الطفل والمنظمات الحقوقية الدولية المختصة, لاعتبار هذه الأعمال تمثل جرائم بحق الطفولة، وإقحاماً للأطفال في ميدان المعارك.

وقلق المنظمات الدولية ليس بجديد، ففي منتصف آب (أغسطس) الماضي، أبدت العديد من المنظمات الدولية المختصة بحقوق الإنسان وحماية الطفولة، قلقاً متزايداً من استخدام الأطفال وصغار السن في الحروب، وتجنيدهم في سن مبكرة، وحتى الدفع بهم إلى الصفوف الأمامية في الحروب، من دون الالتزام بأبسط حقوق الطفل في ذلك.

وذكرت تلك المنظمات في تقاريرها عدة أمثلة على هذه الحالات، كان أبرزها ما قام به الحوثيون في منطقة صعدة وعلى الشريط الحدودي بين السعودية واليمن، وهي أعمال تخالف كل القوانين والأعراف، بل وتصل للتصنيف ضمن جرائم الحرب.

ووجهت المنظمات رسائل صريحة لرؤساء الحكومات والمنظمات الدولية المختصة، إلا أن الحوثيين بقوا مصّرين على ارتكاب هذا الجرم في حق مستقبل الإنسانية بحسب رأي المنظمات المعنية.


ويعتبر الباحث في حقوق الطفل سليمان المحيميد أن "إقحام الأطفال في الحروب مثلما يحدث الان في صفوف الحوثيين، يمثل تعدياً لا تقبله الأعراف و لا الأديان, متسائلاً "ما ذنب الطفل الذي تجبره النفوس الشريرة على القتال وفي النهاية يكون مصيره القتل أو الأسر؟".

ويضيف المحيميد، في حديثه لـ"العربية.نت"، أن دور الجميع مناهضة هذا الخرق الخطير بكل الوسائل الممكنة, كما أن هذا العمل يصنّف في إطار استشراء العنف ضد الطفولة.

وكشفت تقارير إعلامية عن ضبط أعداد غير قليلة من الأطفال والفتيان تم تجنيدهم في صفوف الحوثيين في تعديهم الأخير على الحدود السعودية. ويقول الأطفال انه تم إجبارهم على الانضمام للمقاتلين وفي صفوف أمامية في ظل تهديدات لهم ولأهاليهم بتدمير مساكنهم وقتلهم في حال رفضهم.


الجيش اليمني يؤكد تجنيد الأطفال

وفي جازان القريبة من المعركة الدائرة على الحدود السعودية اليمنية، استنكر المشرف على الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، أحمد البهكلي، ما يقوم به الحوثيون من انتهاك لحقوق الطفل، وقال لـ"العربية.نت" إن مواثيق حقوق الانسان في الفقرات التي تخص حقوق الطفل "تنص على حماية حقوق الطفل ومنع تجنيدهم خصوصاً من هم دون 15 عاماً، وتحديداً الفقرة الرابعة من المادة 38 من اتفاقية حقوق الطفل التي أقرت في عام 1989".

ويضيف البهكلي أنه لا يجوز وضع دروع بشرية من البالغين "فكيف بالأطفال و صغار السن هذه.. بلا شك جريمة كبيرة".

ونقلاً عن معلومات في الجيش اليمني نشرت أخيراً، فإن أكثر من 3000 جندي تحت سن الرشد يشاركون في صفوف الحوثيين ضد الجيش اليمني، وأن أعمارهم ما بين 14- 17 سنة وهو ما يعد مخالفة صارخة للقانون الدولي، وتعتبره المنظمات الدولية الحقوقية انتهاكاً لحقوق الإنسان والطفولة ويرقى إلى مستوى جرائم الحرب التي يعاقب عليها.

وأكدت إحصاءات أن الكثير من الحوثيين كانوا من صغار السن الذين تم سجنهم بتهم سياسية، وهو ما أكدته اليونيسيف (المنظمة العالمية للطفولة) في منتصف العام الماضي أن 80% منهم من الأطفال وصغار السن
.

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس