حدث بين الدواسر وبين قحطان بقيادة محمد بن هادي بن قرمله ومسيفر بن سعيدان آل عاطف ثلاث هيات ، السنة الأولى على الاميلاح والسنة الثانيه على (خديره) والسنة الثالثه في( المشقوق) وهي قبله من ايحامر ، وقد انتصر الدواسر في الهيات الثلاث التي حدثت بينهم ، مما جعل الشاعر الكبير عيسى بن حصن الشرافا رحمه الله يتهيض ويسجل هذه المعارك ويخلدها بقصيدته التالية :
قال الصبي الزايدي من قبيلة= هل سربة ٍ سو البلاء في دلوقها
طوال القنا كم شيخ مجرب= نفسه ليا عرضت علينا نعوقها
فأنا هاضني نونشت مخايله= يمطر ومصبوب الثميدي حقوقها
رعده دوي الخيل والدرج وبله=وتنيغاض مفتوق الهنادي بروقها
على الرقاشيات دندن مخاله= وغبى خشوم زويليان حقوقها
فيضدون بالجمع وانا نضدهم= والاجواد تدي حقها دون نوقها
زودنا بناموس وعز ممكن= وغل ( قحطان) ناشب ٍفي حلوقها
يبغون في هية (الاميلاح) نصره= وهذيك ماتبري مكاوي حروقها
ويبغون في هية ( خديره) تقاضي= وغنتبها ورق الحمايم طروقها
شمالي من الطويعيات قبلي جاحد= وقبلي( خشم ايحامر) في اوسوقها
تلقا سباع البر في دواهل= يجيل حول مايكمل عليها علوقها
ذبحنا ورى العشوى ((ثمانين)) لحيه= ونضرب على حد الجما من علوقها
كن الدمى من بيننا يوم نلتقي = ثج الدلي لا تعرضتها اشقوقها
كم سابق في نحانا مشمر= فيها راعيها تعوض غبوقها
مير يانعم يا (( آل بوسباع)) في اللقا= على تسع أفراس روحت في مروقها
ويا نعم يا ((لاد المنيعي)) في ساعة اللقاء= عند المزيّن يوم دندن حقوقها
ويانعم ((يآل ابالحسن)) في ساحة الوغاء= تشري جديد المدح لا غلا سوقها
ويانعم>>(زايـــد)<< يوم زعزع >>(زايــد)<<= كثرة وهايا القوم في لحوقها
فلاجيت امدح ذا الا ذا معدي=مطارق قنا شبت بعالي عروقها
وصلى الله على محمد
آل بوسباع: أحد اقسام المساعره
لاد المنيعي : المخاريم
آل ابالحسن: القسم الأخر من المساعره
زايد : جد الدواسر وعزوتهم
كتبه : اصمعي الدواسر