الأمير ربيع بن زيد المخاريم الدوسري . أحد أبرز أمراء القبائل وقد تزعم الدواسر في عهد الدولة السعودية الاولى كما ورد في كثير من كتب التاريخ العظام مثل كتاب عنوان المجد في تاريخ نجد لابن بشر بالاضافه الى كتب تاريخ الدولة السعودية المقررة في مدارس المملكة العربية السعودية
وكان أميرأً لوادي الدواسر في ذلك الوقت
كان له من الإخوان اثنان وهما بدن وماجد الملقب بـ(المصعوك ) وللامير ربيع بن زيد من الأبناء اثنان هما قاعد وجلعود .
في بداية عهد الدولة السعودية الاولى - قبل مبايعة الامير ربيع واخوانه للدولة السعودية الاولى - غزى الامير ربيع بن زيد واخيه ماجد بقوم من قبيلتهم الدواسر باتجاه نجد
واصيب في هذه الغزوه اخيه الامير ماجد بن زيد قرب القويعيه
وبقي عند احد سكانها من بني زيد لتلقي العلاج
وكان في ذلك الوقت في وادي الدواسر كغيره من انحاء الجزيره العربيه الجهل وضعف الدين
وقد وجد بني زيد سكان القويعيه ملتزمين بالدين الحنيف
ارسل بعدها الامير ماجد لاخيه الامير ربيع بن زيد قصيدة يقول فيها
يـا راكـب من فوق بنت الهجيني=وبنـت آرك متعربيـن فحلـهـا
حط السواد وجيب غمرة يميني=تمشي على حد الجبل من سهلها
منصاك (أخو جدعه) مروي السنيني=لادرعوا جرد الرمك في ثقلها
زيزوم قوم لو هم طايعيني=ماكنت انا القى فالقبايل مثلها
والله لولا الموت حق يجينـي=وتواجه النفس الشقيـه عملهـا
ماأزور دار سمع فيها ونينـي=إلا مع نمـرا تثور نفلهـا
وفي سنة 1199 هـ
قدم الامير ربيّع واخيه بدن ابناء زيد إلى الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبدالوهاب في الدرعيه وبايعوهم على دين الله ورسوله والسمع والطاعه
وزودهم الامام بالمال والسلاح وعادوا إلى الوادي
وبنوا قصر من الطين بموطنهم المعتلا بلاد المخاريم (اصبح ذلك القصر فيما بعد مقراً لأمارة وادي الدواسر ) واحاطوه بسور كبير المساحه ووضعوا فيه الكثير من آلات الحرب والسلاح والطعام تحسباً لما سيحدث بعد اعلان ونشر الدعوه في وادي الدواسر
وقاموا بنشر الدعوه السلفيه واستجاب الكثير من أهالي الوادي لهذه الدعوه فيما رفض البعض من اهالي الوادي الاستجابه للدخول في الدعوه
حصل اثر ذلك مشادة وقتل بين الطرفين ثم هداهم الله ودخلوا في الدعوه
في سنة 1210هـ :
وجه الشريف غالب في هذه السنه حملة بقيادة الشريف فهيد الى نجد , فهاجمت هادي بن قرمله واتباعه في ماسل بعالية نجد , وانهزم ابن قرمله ومن معه . وطبقاً لما ذكره ابن بشر فإن الشريف غالب بعث في السنة ذاتها حملة أخرى إلى نجد بقيادة الشريف ناصر بن يحيى . فلما علم بذلك الامير عبدالعزيز بن محمد آل سعود أمر على ( محمد بن ربيعان ومن تبعه من عتيبه ) و ( فيصل الدويش ومن تبعه من مطير ) , وأمر أيضاً على عربان السهول وعربان سبيع وعربان العجمان وغيرهم من بوادي نجد ينزلون على ابن قرمله . ثم أمر على ( ربيع بن زيد أمير جميع الدواسر الحاضره والباديه ) أن ينزل على ابن قرمله أيضاً . فنزلت كل تلك البوادي قرب مورد الجمانيه حيث دارت بينهم وبين الشريف ناصر وأتباعه معركة كان النصر المؤزر فيها حليف القوات التابعه لآل سعود . وكان من النتائج المهمه لتلك المعركة أن تحول أشراف مكة من موقع الهجوم إلى موقع الدفاع في علاقتهم مع القادة السعوديين .
في سنة 1211هـ :
الدواسر بقيادة ربيع يغيرون على شهران وأهل بيشة.
في سنة 1212هـ :
وقعة تين المشهورة وانهزام الاشراف أمام جموع الدواسر وقحطان ، وفيها يقول الشريف راجح:
الله لا يسقي نهارٍ على تين=يومٍ غدينا يا شجيّع به اقطاع
جونا الدواسر مع فريق القحاطين=كلنا لهم بالمد وأوفوا لنا الصاع
جونا الدواسر مثل وردٍ محيمين=جونا وجيناهم على كل مطواع
ياشوفة الله ليلة الغزو ملفين=لو تجمع الستين عشاهم الصاع
والخيل مثل مفلتات الشياهين=والقلب من كثر المثارات يرتاع
فثبت رجليني بزين التوامين=ووسطتها من بينهم تقول فراع
نبي نرد ووادعانا الوداعين=ياما وطوا منا على صحصح القاع
يافضحنا من لابسات السباهين=اللي يديرون الشويرع بالإصباع
فالأشراف لانوا بعد ماكان قاسين=والشق ما يرفاه خمسة عشر باع
في سنة 1231هـ :
استيلاء الدواسر وقحطان على بيشة بقيادة الامير ربيع بن زيد
هذه بعض من سيرة الامير ربيع بن زيد العطره
وبإذن الله ومن خلال مواضيع قادمه سنوافيكم باكمال لسيرة آل ربيع