::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - قدّر الله وما شاء فعل وحسبي الله ونعم الوكيل.
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2009, 01:09 AM   #1
 
إحصائية العضو







عبدالكريم العماري غير متصل

عبدالكريم العماري is on a distinguished road


افتراضي قدّر الله وما شاء فعل وحسبي الله ونعم الوكيل.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مباراة اليوم سيناريو مكرر من مباراة كوريا الشمالية مروراً بمباراة الإياب مع البحرين. والذي أثبتت أن هذا المدرب لا يفقه شيء في عالم التدريب.

بعض أخطاء مباراة الإياب تم تصحيحها ولكن بقي الأهم وهو الوسط الأيسر, لم نرَ المدرب يقوم بأي تصحيح في هذا الجانب مع أنه يمتلك لاعبين على مستوى جيد وهما محمد الشلهوب ومناف أبوشقير.

الهدف السعودي الأول جاء بجملة تكتيكية رائعة من قبل ياسر القحطاني ثم محمد نور ثم المهاجم ناصر الشمراني الذي تمركز بذكاء.

المدرب هذه المرة لعب بمحورين فقط لكنهما يقومان بنفس الدور وكان الأولى البدء بأحمد عطيف. حتى عندما أدرك المدرب خطأه قام بإخراج أفضل السيئين وهو عبداللطيف الغنام وكان الأولى إخراج سعود كريري الذي لا يقوم بأي دور سواء دفاعي أو هجومي.

الهدفين البحرينيين جاءا في ظل ضعف المراقبة من قبل الدفاع السعودي فشاهدنا كيف جاء الهدف الأول عن طريق ثغرة الظهير الأيسر ثم بتمرير الكرة التي مرت من أمام ثلاث مدافعين وحارس المرمى دون أي تدخل وسجل الهدف اللاعب البعيد. أما الهدف الثاني فقد جاء في ظل (تفرج) من الدفاع على الكرة وترك الهجوم البحريني الذي سجل هدف التعادل بكل سهولة ودون أي مضايقة.

حتى مع إصابة عبدالله شهيل في نهاية الشوط الثاني قام المدرب بإجراء تغيير عقيم وهو بإشراك لاعب بنفس المركز بينما هو مطالب بالهجوم والتسجيل.

كان على سيء الذكر إشراك وسط أيسر لمساعدة محمد نور في صناعة اللعب واستغلال الأطراف. ليس هذا فقط بل حتى مساعدة حسين عبدالغني الذي كان يعاني في مركزه وكان ثغرة في الدفاع فكيف تطالب ظهير بالقيام بالدور الهجومي دون وجود لاعب وسط يدعمه فهذا يشكل ضعف في الدفاع وإجهاد للاعب.

كان تغيير تيسير الجاسم بمالك معاذ إيجابي لكن لضعف الوسط لم نرَ خطورة ولا حتى فائدة من هذا التغيير.

الآن يجب التعاقد مع مدرب على مستوى عالي, مدرب يجيد قراءة المباراة بدلاً من بسيرو السيء. لكن هذا ليس إلا تغيير وقتي وإذا أردنا تغييراً يفيد على المدى البعيد فيجب التغيير في الإتحاد السعودي لكرة القدم وعلى رأسهم كما يقول إخواننا المصريين (اللي ما يتسماش).

وهناك نقطة أريد أن أنبه لها وهي أن الإخفاق في التأهل لكأس العالم لم يأتِ بسبب هذه المباراة فقط بل بسبب النتائج السلبية التي تحققت في بداية التصفيات. والتأخر في إقالة أنجوس ثم التمسك بناصر الجوهر إلى أن جاء الفرج باستقالته.

في الختام بالتوفيق للمنتخب البحريني الشقيق في الفوز على نيوزيلندا والتأهل لكأس العالم.




عبدالكريم العماري

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس