[معلومات العضو مترك المسعري]

بسم الله الرحمن الرحيم

سأتكلم في موضوعي عن شاعر معروف من قبيلتنا الدواسر

وهو من ال ابوسباع من المساعرة وقد عرف عنه أنه لم

يمدح أحد في شعره و قد اشتهر بقصائده في الإبل و الغزل

و قد تطرق للحكمه في شعره و طرق جميع أنواع الشعر

في قصائده و شاعرنا هو :

دهس بن حسين بن منصور بن رشود ال ابوسباع

وهو الآن ساكن في الجوبه وعمره يناهز المائه و يتمتع بذاكره

جيده و أسأل الله أن يلبسه لباس الصحه والعافيه و قد حصلت على

بعض قصائده و أحببت أن أضعها في المنتدى .


القصيدة الأولى :


أرسلها الشاعر لإبنه ركبان حين كان في الكويت و هي كالتالي :

يا راكب اللي جاهز بالولامي =
لا جيت ركبان فردوا سلامي =
أول وصاتٍ بالنقا و الصيامي =
وقله ترا حالي براه الهيامي =
يومٍ بدل يوم وعامٍ بعامي =
ما يدله إلاّ القن ولد الخمامي =
والحر بوّاج بليل الظلامي=

فلما وصلت ابنه ركبان أرسل هذه القصيدة :

يا مرحبا باللي لفا بالسلامي =
أسهر عيوني من لذيذ المنامي =
يابوي قلبي لك سريع الولامي =
أنا لكم في موقف العز حامي =
ولا نرافق كل قنٌ خمامي =
فإن كنت أنا صادق في كلامي =
في ليل غدراء في ليالٍ ظلامي =

القصيدة الثانية :

مناسبتها أن الشاعر كان في حلقة ذكر و كان على كل واحد يأتيه

الدور يأتي بحديث أو آيه فلما وصل الدور للشاعر لم يكن معه شئ

فقال عندي كلمتين ودي أقولها فقالوا تفضل فقال القصيدة :

قصر القدم والشباب أقفى مع حله =
نمشي بحبل الرجا والغيب عند الله =
يالله أنا طالبك يا غافر الزله =
وتالي الفتى بالعمل والرب منصى له=
يا ويل راعي الظلايم يوم ينصنه=
أحدٍ بنور السعد تكتب له الجنة =

القصيدة الثالثة :

رجلي ياللي كادها المشي لا بغت المقام=
جابها طول الليالي مع حسب النظام =
جعل نفسي بالخواتم على الدين التمام =
طالبك بالمغفره من القبر الظلام =
و السعد للي هداه الولي قبل الصرام =
و إفتهم في ما مضى وين عامٍ دون عام =

القصيدة الرابعة :

ودي نسير صوب ذرو الجماعة=
ونسج مع زين التواصيف ساعه =
زين نباه وماشين بالوقاعه=
يا عنز ريمٍ راتع ٍ في رفاعه =
يا واهني من جات حظه قلاعه=
من شافها في البيت تدرج رباعه =
مير ما هي لكم يا هل الظمايا سعاعه=

القصيدة الخامسة :

يالله يا اللي من ترجاه ما ضاع =
قلبي يدايا بالحضارة و لا طاع =
شفي مع بدوٍ تناوو بالانجاع =
مره على القرة و مره تزعزاع =
لا استوى نبته و جا له تهّزاع =
تدرجه من أقصى المعاشير صّواع=
إلى شفتها بين المقاهير رتّاع =
مع كل مصلاحٍ شجاع وفتّاع =
يفرح به اللي بالعمس عقب ما جاع =
وركبان لا شاري ولا نيب بيّاع=
لا همني غرسك ولا شوف زّراع=
لاكان غرسك بالحوابيط شّراع =
ما نيب في قصر الحضارة بطمّاع =
والشّف ذودٍ متعبٍ كل قرّاع =

القصيدة السادسة :


مناسبتها أن الشاعر سّند صوب نجد و تحفت فطير معه و قادته النية

صوب الرملة وحين وصل الرملة إذا هي صقه سماري الإبل .

فقال هذه القصيدة :

يا فاطري عقب الحفا و الرثومي =
في مرتع نبت الزهر فيه يومي =
مدهال ربعي يبعدون الهمومي=
إنهم نهار الهوش حظي يقومي =
زايدية لا جا نهار الزحومي =
أهل الجهام إللي على الحد يومي =
وأهل الغروس مبينين الرسومي =
وإن قلت قولٍ صادق في علومي=

القصيدة السابعة :

يا محمد دام في حالي شلاوي =
سجة بالذود مع زين المطاوي=
قالوا اصبر قلت ما نيب قاوي =
إن قعدنا عقبهم كني خلاوي=
منوتي معهم وكلن له مناوي =
زينها لا طلفحت و الليل ضاوي =
صوب ديرة نبتها الوسمي مهاوي=
هي هوى قلبي مع الربع الدناوي=
مخبلك يا عاذل القلب النحاوي=
عاذلين القلب ما عندي دعاوي =