هذه بعض المعلومات عن ال بوفلاح اخذتها من احدى المنتديات00انشاء الله تفيدكم في شي
--------------------------------------------------------------------------------------
المرحلة المبكرة 1761- 1818م لحكم آل نهيان
تأسيس مدينة أبوظبي 1761
يرجع قيام مدينة أبوظبي الى سنة 1761، وقد كان بنو ياس يحتلون بالفعل ما حولها ، وهم قبيلة من البدو الرّعاة استطاعت ان تجّد بعض المياه في المكان الذي تشغله اليوم بمدينة أبوظبي، فابتنت حولها ما لا يزيد على 20 بيتاً .
الحكام بما فيهم الشيخ محمد المعزول في 1818:/
وفيما يتعلق بشيوخ القبيلة وقت قيام امارة أبوظبي، فنحن نحيل القارئ الى لوحة شجرة نسب شيوخ بني ياس، وربما كان آخر شيوخهم المستقرين في الداخل هو ذياب بن عيسى الذي قتله ابن عمه هزاع بن زيد في سنة 1793. وقد انتقم لمصرع ذياب ابنه شخبوط فقتل ما لا يقل عن عشرة اشخاص شهدوا مصرع ابيه أو شاركوا فيه، وفي سنة 1795 وجد هزاع القاتل الفعلي نفسه مرغماً على الهرب حتى لا يلقى نفس المصير، وظل الشيخ شخبوط على رأس القبيلة حتى سنة 1816 حين عزله ابنه محمد، وظل يحكم القبيلة بعده لمدة عامين.
[الشيخ طحنون بن شخبوط 1818- 1833
تولي الشيخ طحنون 1818:
في سنة 1818 عزل طحنون بن شخبوط أخاه محمداً. وكان شخبوط نفسه موافقاً على ذلك التصرف، شأنه شأن معظم قبيلة بني ياس. وشارك حاكم مسقط بمعونة مادية في العمل. فلجأ محمد الى الدوحة في قطر تحت حماية شيخ البحرين، وظل طحنون شيخاً لأبوظبي لكنه كان يشرك أباه معه في الحكم ويرسله في البعثات الهامة خاصة في مفاوضات الصلح مع قائد الحملة البريطانية على رأس الخيمة في 1819- 1820. وقد كان تولي طحنون الحكم بمساعدة من حاكم مسقط بداية النزاع الدائم بين القواسم وبني ياس وكانوا يعيشون حتى ذلك الوقت حلفاء وأصدقاء.
تحركات سويدان بن زعل 1822- 1823 :
وفي 1821 أو 1822_ وعقب تولي الشيخ طحنون بزمن قصير_ فر من أبوظبي رجل يدعى سويدان بن زعل كان زعيم فرع المحاربة من بني ياس هرباً من ديون كان عليه أن يؤديها، وعاش حياة الخارجين على القانون وقطاع الطريق، وقام طحنون مباشرة بعمل ضده، فاستولى على عدد من قواربه لكن السلطات البريطانية في ذلك الوقت لم توافق على ذلك التصرف لإنه يهدد التوازن القائم في مياه البحار، بل وطلب الى الشيخ ان يعيد القوارب التي استولى عليها الى أصحابها.
وفي نهاية السنة زار سويدان مسقط حيث تلقى هدية من السيد سعيد، وفي يناير 1823 ذكر انه استقر بهدوء في جزيرة ياس، بحيث بدأت السلطات المحلية البريطانية تراه بعد ذلك من منظور مختلف لإننا نجد المقيم السياسي ينصحه بالخضوع للشيخ طحنون، بل ويشجع هذا الأخير على إخضاعه قسراً وبالقوة، واخيراً تصالح سويدان مع شيخه ورجع الى أبوظبي في 1828.
هجوم الشيخ محمد على مدينة أبوظبي 1823:
وفي أواخر 1823 ظهر أمام أبوظبي الشيخ السابق محمد الذي كان يقيم حتى ذلك الحين بالدوحة في قطر، وكان على رأس جماعة من البدو المناصير حيث هاجم المدينة ونهبها، لكنه صد عنها بعد ان تكبد خسارة قدرها 35 رجلاً من القتلى على يد شقيقه طحنون الذي بادر بالتحرك للقائه على رأس قوة كبيرة من الداخل. وتراجع محمد شمالاً ليلجأ الى الشارجة حيث تبعه طحنون براً يطلب استسلامه، ولكن قبل ان تتأزم الأمور بين شيخي ابوظبي والشارجة أراح محمد شيخ الشارجة بأن انسحب عائداً الى قطر .
يتبع