طاح الربيع في الشمال وكل المخاريم حالوا الى الربيع وبقى من المخاريم سبعه رياجيل باهلهم وحلالهم في الشبيكه
واغتنم السبعان الفرصه لقلتهم وغاروا عليهم ولم يحمل بندق من المخاريم الى سيف بن كلاوى ال عيسى وجاله
في جديره واما الباقين لم يعرف منهم الى ال رشدان وهم من فرسان المخاريم من جماعه الشيخ الشاعر عساف
ابن ناصر المخاريم الذين يعرفون بالشجاعه والكرم وكان بمساعده السبعان البقوم وهزموهم المخاريم وسمي
مكانهم المصبح بالشبيكه
وقال احد المخاريم هذه القصيد يوصل الخبر الى الهلقمي امير المخاريم
يانديبي ورتحل فوق سمران=قريبته ومزهبه من هبابه
الف على ظافرشوق سحاب الاردان =يشوق كن البرد في هدابه
جانا من القبله ابقوم وسبعـان=والكل منهم راح يشلع صوابه
منجبع ضربها في العدو بان=طريحها داجت عليه الذيابه
ياذيب بدوه نادلي ذيب صمعان= ذيب الشبيكه كثر الله زهابه