هلاوين بالجميع
عندما يرد ذكر قبيلة عنزه المشهوره يتبادر الى الذهن شيخها الشهم الكريم الفارس ابن هذال وعندما يرد ذكر قبيلة الظفير المشهوره يتبادر الى الذهن شيخها الشهم الكريم الفارس ابن سويط
قبل ماتتوحد هالجزيره على يد صقرها عبدالعزيز كانت قبايلها اللهم ياكافي … مغير حرب وضرب بسبب المراعي وموارد الماء ………بذيك الايام الغابره الله لايعيدها .. ولأحد السببين اللي قلنا أو اثنينهم مع بعض قامت حرب بين قبيلة عنزه بقيادة ابن هذال .. وقبيلة الظفير بقيادة ابن سويط … وصار بينهم مناخ .. ( = واحد ضد واحد = يتقابل الفريقين ويطلع من كل فريق واحد ثم يبدون خذها وذقها ومطارد الين الله يفرجها او يموت احدهم او يستسلم وطبعاً ماقد ذكر بين القبايل ان واحد استسلم ) ..المهم ان دخان الحرب ثاير بينهم وفي ذاك المغرب وعقب ماجاء ابن سويط من الطراد وهو يدخل لخيمته خرمان يبي القهوه والسبيل ( سجاير هاك السنين ) ايلا يده والخلا …… نفلو الخيمه مافيه فايده … المشكله انهم بعيدين ولاهم حول حاضره علشان يرسل احد يشتري .... وهويتعكر المزاج وينحاس الرجال ..... مضت ساعه وساعتين ايلا والله الرجال خلاااااااااااص ماهوب قادر يصبر اكثر من كذا وهو يرتسب ذلوله ويتسلل بالظلام بدون مايقول لربعه من شدة ضيق خاطره من قلة الدخان والقهوه .. ويتجه الى خصومه عنزه .. ويدخل معسكرهم وهم مستغربين وش اللي جاب الشيخ ابن سويط بهالحزه وهم وياه بحالة حرب ... وهوسيدا يم خيمة الشيخ ابن هذال وينوخ ذلوله قدام مجلس الشيخ اللي كان عامر بالفرسان وكبار القبيله ..
طارت عيونهم مستغربين يوم شافوه .. وهو يدزبل عليهم ويقومون احتراماَ وتقديراً له ( هذي خصله وحده بس من الخصال الحميده اللي تتميز بها قبائل هالجزيره 
) ويتقدم له الشيخ ابن هذال ويهليبه ويرحب فيه ويجلسون بجنب بعض .. قال الشيخ ابن سويط
ياشيخ ياشيخ السلف والجهامــه .......... زيزوم ربعه بالنهار الكبيري
جيتك على عوصى بداجي ظلامه .......... الراس مني دايخ مستديـري
على رفيقٍ مالقينا غرامــــه .......... حاشه جليل الملك مني لغيري
الشيخ ابن هذال عرف قصده وقال :
يامرحبا بك ياموارث سلامه .......... مهوب بغضٍ مير ربي خبيري
شفك على الملله مبني خيامه .......... بيمنا غلامٍ محتفي به بصيري
وشوي في مثل الفهد وايتلامه .......... قد له بقدحان الولع يستديـري
مع عودٍ ازرق تو فكو بلامـه .......... عنك العماس الى دمحته يطيري
مع منسفٍ فوقه سواة العدامه .......... كرامةٍ ماغاب عنها قصيــري
جابو له الدخان وكيف راسه بالقهوه ( وينك يامشخوط ) وهو يسمر عندهم هاك الليله ويعبون عدول ذلوله من الدخان والقهوه ...ويصير الدخان سبب للصلح والهدنه وتوقف القتال وحقن الدماء( يابلاش ) .... ورجع الكل منهم الى منازله وبقيو متجاورين بأمان .. مهنا حليلهم ويقال ان الشيخ ابن سويط شام عن الدخان بعد ماعرف مضاره
وسلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااامتكم