يا سلامي ردةٍ من بقيق إلى الجنوب
الهبوب تدفها و السعد يبرا لها
ما اقدر اصدق صدوق و لا أكذب كذوب
لين أشوف الغترة اللي يطيح عقالها
مرحبا ترحيبة كنها رسم النصوب
كلما نشّت يسير العرب باضلالها
صاحبي قد له سنة قلبه دبوب
لا لقا له صخرة ماتشال اشتالها
انت مندوب الأذاني و مندوب القلوب
و الحقيقة كل حسنة بعشر أمثالها
شلتها من قو باسي و لا نيب مغصوب
و انت حتى العوسجة تنسدح بضلالها
أنت دايم منشغل في الحساني و الذنوب
تحسب ان رب الملا ما خلقك الا لها
ما نبي نور القمر يختفي قدم الغروب
تأخذه يمنى الهوا بالهوا لشمالها
ليش تهرج كذا و انت شعب من الشعوب
الشعوب لحالها والملوك لحالها
ما نعرف الأجرب الا اليا حك الجنوب
و الفرس ما تشره إلا على خيالها
انت يا سلطان ما انتب على العليا مغصوب
خلها ترتاح احلا لكم و احلا لها
أنا حراث المزارع و طحّان الحبوب
لا طحن لك حبة ما عطاك بدالها
أنت ابن جدلان ما انته بعلام الغيوب
كل يوم يا سعد حالتك يرثى لها