فيصل المالك: دور كبير للقبائل في رقي وتقدم الوطن وكل المحبة والتقدير إلى أبناء «الدواسر»
فلاح الهاجري (وزير التجارة الكويتي) في الحفل والى جانبه حسين البراك
وخلفهم الشيخ يوسف بن أحمد الدموخ المسعري رجل الأعمال السعودي المعروف.
(تصوير علي السالم)
| كتب محمد صباح |
أكد سفير الكويت لدى المملكة الأردنية الهاشمية الشيخ فيصل المالك الصباح على «الدور الكبير الذي قامت به جميع القبائل في رفعة هذا الوطن من خلال عطائهم ومشاركتهم في مختلف المجالات العلمية والأدبية والتي ساهمت مساهمة كبرى في رقيه وتقدمه خصوصا أولئك الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عنه ليبقى شامخاً عزيزاً».
جاء ذلك خلال حضوره ومشاركته في ملتقى قبيلة الدواسر الثالث تحت رعاية النائب السابق حسين البراك الدوسري.
وأضاف الشيخ فيصل المالك «لم أحب أن أحضر كلمة لهذه المناسبة وهذا الملتقى الذي يعزز من أواصر المحبة والتواصل فيما بين أبناء القبيلة أنفسهم وأبناء القبائل الأخرى وحتى لا تكون للأجواء الرسمية مكان بين الأسرة الواحدة التي يمثلها جميع أبناء الكويت والخليج، فضلاً عن الحرص على أن يكون الكلام نابعاً من القلب ومعبرا عن ما أكنه وأسرتي لهذه القبيلة من محبة وتقدير، ومرحباً بكل من حضر من المملكة العربية السعودية ودول الخليج جميعها للمشاركة في هذا الملتقى».
من جهته، أكد الشيخ محماس بن مصيبيح على ضرورة غرس القيم والعادات الحميدة في نفوس الأبناء لتكون لهم طريقا ونبراسا يستدلون به في حياتهم وفي طبيعة تعاملهم مع اخوانهم منتهجين سنة النبي الكريم التي تحث على التواد والتراحم بين الناس ونبذ الكره وكل ما من شأنه تفريق الكلمة وتشتيتها».
وأشار بن مصيبيح إلى «ان بعض القبائل كان لها في السابق بعض الأحداث والمنازعات مع بعضها البعض إلى ان تخلصنا منها وكفانا عواقبها وشرورها وأصبحت جميع القبائل الآن متراحمة ومتواصلة فيما بينها تحت ظل قياداتنا الحكيمة في دول الخليج».
وشدد بن مصيبيح على أهمية وضرورة أن يكون الشعراء على قدر المسؤولية من خلال انتقاء المواضيع والمفردات التي تعزز من أواصر المحبة بين أبناء القبائل والابتعاد عن كل ما يثير النعرات القبلية البغيضة.
وأضاف «لا يسعنا في هذا المكان إلا أن نتقدم بالشكر لحكومة الكويت الشقيقة التي أتاحت الفرصة لصاحب الحفل على اقامة هذا الملتقى الطيب وإلى كل من ساهم في تنظيمه، كما لا يفوتني أن أشكر أبناء القبيلة في الكويت على ما قاموا به من حفاوة واستقبال ينم عن كريم أخلاقهم وتقديرهم لضيوفهم».
من جانبه، قال راعي الحفل النائب السابق حسين البراك الدوسري «ان هذا الملتقى يأتي للمساهمة في التواصل والتلاقي على مبادئ الخير التي يحثنا ديننا الإسلامي عليها والتي نسعى من خلالها على مد جسور التواصل بين أبناء القبيلة في مختلف دول الخليج والقبائل الكريمة الأخرى التي نكن لها كل الاحترام والتقدير».
وأضاف: «ان مساهمتي في هذا الملتقى تأتي من منطلق الحرص على دعم كل فكرة من شأنها العمل على دعم وتعزيز مبادئ الخير التي تزرع وتغرس قيم المحبة والرخاء بين الاخوة تحت ظل قياداتنا الحكيمة التي أنعم الله بهم علينا».
بدوره، قال مدير موقع قبيلة الدواسر الالكتروني احمد ضيف الله الودعاني «ان موقع «الدواسر الرسمي» ارتكزت خطوته الأساسية على قيم التآخي والتواصل التي مازلنا نسير عليها إلى الآن»، لافتا إلى انه مهما تباعدت الأوطان تبقى المحبة والألفة وصلة الأرحام هي المظلة التي تجمعنا تحت ظلها.
من جهته، قال رئيس اللجنة التشاورية لقبيلة الدواسر زيد بن ذعار البريكي «ان هذا الملتقى الكبير هو دلالة واضحة على مدى المحبة والتواصل اللذين يجمعان أبناء القبيلة»، مضيفا «ان هذا الجمع هو لتجديد أواصر الإخاء التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف».
تقبلوا تحياتي،،