[معلومات العضو أبو عبد السلام]

في موضوع سابق لاحد أخوان من اعضاء المنتدى على الرابط التالي :
http://www.alduwasser.com/vb/showthread.php?p=194515

يسأل ويستفسر عن بعض الشخصيات والاشخاص الذين ينتمون الى قبيلة الدواسر العريقة واحببت هنا ان اقدم بعض المحات عن أحد ابطال الدواسر والذي عمل طول وقته في خدمة دينة ومليكة ووطنه واحتل العديد من المناصب الادارية في منطقة جازان على من العام 1355هـ وحتى وفاته في 6/11/1426هـ وهو الشيخ /عبدالله بن عبد العزيز بن قزيز بن سالم ال مطيلق الدوسري والذي اشتهر بإبن قزيز في منطقة جازان وايضاً في الجمهورية اليمنية حيث كان يشارك في الاجتماعت لحل النزاعات الحدودية بين السعودية واليمن منذ ان كان اليمن مملكة وحتى تاريخها الاناي حتى اطلاق قيام الجمهورية .


الشيخ عبد الله بن عبد العزيز القزيز يرحمة الله قدم خدمات جليلة لوطنه خلال السنوات الماضية منذ عهد المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز آل سعود وكذلك في عهد الملك سعود والملك فيصل والملك خالد واخيراً خلال عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد يرحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته وقد كانت وفاته يرحمة الله في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظة الله ويرعاه.

فقد كان من ضمن رجال الملك عبد العزيز يرحمة الله الذين شاركوا في حرب نجران في ذي الحجة سنة 1352هـ بقيادة الملك سعود يرحمة الله وتمكنوا من إخضاع نجران للحكم السعودي ، وكما كان له الشرف في المساعدة في القبض على من حاولوا الاعتداء على جلالة الملك سعود خلال تلك الحرب .

وقد شغل العديد من المناصب في منطقة جازان كانت مؤثرة في استقرار سيطرة الدولة السعودية بها من خلال العديد من المراكز كان أهمها :ـ
1.أنظم لقوات المشاة بجيزان عام 1355هـ إلى عام 1356هـ .
2فقد شغل في عام 1358هـ أمارة فيفاء .
3.وشغل أمارة الحقو عام 1362هـ.
4.وشغل أمارة صبيا في عام 1371هـ.
5.وشغل أمارة صامطة عام 1373هـ .
6.عين اميراً لبني مالك بناءً على الأمر الملكي الكريم رقم 4971 في 23/2/1374هـ .
7.قاد مقاتلين من مختلف القبائل في جهاد الريث بناءً على قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 17337 وتاريخ 10/10/1378هـ و القيام بمهام الأمير إلى الأمر الأخير .

كذلك كانت له جهود مبذولة بانتدابه لحل القضايا بين القبائل السعودية والقبائل اليمنية المتجاورة ، إضافة إلى أقامة علاقات أخوية مع القبائل اليمنية والتي أمتدت من فترة وجود الحكم الملكي وحتى قيام الجمهورية اليمنية اتسمت بالإخوة وحسن الجوار ، وترأس لجان اجتماع لبحث المشاكل الحدودية بين القبائل السعودية واليمنية المتواجهة في مختلف منطقة جازان وحلها وكان له مواقف بطولية وخصوصاً خلال فتنة الريث الاخيرة والذي استطاع ادخال الريث مجدداً للدولة السعودية بدون قيد أو شرط .

فقد كان يرحمة الله مثال يحتذي به في الإخلاص لدينه ومليكه ووطنه وهذا مادفعني بتقديم بعض المقتطفات لحياته العملية.

وله عشرة ابناء :عبد العزيز وهو رئيس لمركز منجد بجازان
وهادي وهو رئيس لمركز عثوان بجازان ومحمد وهو متقاعد من جامعة الملك سعود بالرياض وعلي عسكري بالفاع الجوي بجدة وبادي متقاعد من الدفاع الجوي وسالم وهو رئيس مركز القصبة بجازان وحسن موظف بالامارة وفهد موظف بالحرس الوطني بالرياض وخالد رئيس الدوريات بقطاع المجاهدين بالعارضة وتركي موظف بإدارة التعليم بمحافظة الداير .
واحببت ان اقدم نبذة مختصرة عن رجل خدم دولته وابناء قبيلته بمنطقة جازان طوال وجود بها .
واخيراً تقبلوا اطيب التحيات وعظيم التقدير.