أورد أبو علي القالي في أماليه قصيدة لرجل تزوج اثنتين
تزوجت اثنتين لفرط جهلي *** لما يشقى زوج اثنتين
فقلت : أصير بينهما خروفا *** أنعم بين أكرم نعجتين
فصرت كنعجة تضحي وتمسي *** تداول بين أخبث ذئبتين
رضا هذي يهيج سخط هذي *** فلا أخلو من احدى السخطتين
وألقى في المعيشة كل ضر *** كذاك الضر بين الضرتين
لهذه ليلة ، ولتلك أخرى *** عتاب دائم في الليلتين
فان أحببت أن تبقى كريما *** من الخيرات مملؤ اليدين
وتدرك ملك (ذي زين) و(عمرو) *** و(ذي جدن) وملك الحارثين
وملك المنذرين ، وذي نواسٍ *** وتبع القديم ، و(ذي رعين)
فعش عزبًا فان لم تستطعه *** فضربا في عراض الجحفلين
الأمور من وجهة نظري يعود إلى توفر مقومات الزواج المادية والمعنوية لدى الرجل
ولكل رأيه