في فتره حرب اليمن(الوديعه)عام 1962م –1383هـ في عهد الملك فيصل رحمه الله
كان جماعة من الدواسر وهم كلآ من حمد بن هندي الودعاني ومرضي بن محمد بن شماء الودعاني وابنه محمد بن مرضي الودعاني وفهيد بن راشوف الودعاني وحمود ابو فاس الودعاني واخوه فرحان ابو فاس وفرحان بن سفر الشــكره ودغــش بن محـمد ال شــاهر الصخابره وقد كان برفقتهم خالد الشلقان الشمري وكانو قامو بنقل قوات عسكرية واعتاد العسكرية من نجران بأمر الأمير خالد السديري رحمه الله وكانو جنوب الرمله في مكان خوف وخطر حيث أن طائرات العدو تلاحقهم وكانت ترميهم بالسلاح الثقيل وكانو يقاومونها بشده وفي الرجعة صادف وان تعطلت سيارة خويهم الشمري التي انفجرت ماكينتها ووقف وجميع الخويا و رما كل منهم بمفتاح سيارته عوض لخويهم الشمري فرفض الشمري وحلف ما ياخذ سيارةأ حد منهم وقال لهم باحرق السيارة حتى لايستفيد منها العدو ورفضو أخوياه وهم لا يستطيعون التفرغ بإصلاحها للخطر والخوف فقسمو السيارة عدة أجزاء بينهم وعندما قربو من نجران امنو من الخوف اعادو سيارة خويهم الشمري إلى حالتها وعندما علم الأمـير خالد السديري بفعلهم قال لهم بيض الله وجيهكم فيما فعلتم بخويكم ثم التزم باصلاح سيارة الشمري وتركيب ماكينة لها وقام باعطائة مبلغ من المال وهي كعوض له في سـيارته.
عاشوا اهل الطيب واللي يفعلونه=الخوي سيارته ماهملاها
الخوي وقت الخطر مايتركونه=فككو سيارته ثم حملاها
لين راح الشمري يرفع الحونه=يركز البيضا لربع اللي خذاها
مسند اهل الطيب شيخ ٍ تعرفونه=السديري خالداً حامي حماها
رجع الموتر على شكله ولونه=والمكينه من الوكاله له شراها
هيه ياللي كاحلن طرف اعيونه=اهدي الحبه لربعن ورداها
حبةٍ ماهي تطرف للمهونه=كون لهل الطيب تاقت وعجباها
لابتي للي زهمهم يعجبونه=للقصير وللخوي يذري ذراها
من وداعينٍ بعيد من المهونه=جدنا زايد على العليا بناها
كم حفيفن يشتكي منا طعونه=لاطعنا طعنتن محدن رفاها
ذي علوم الطيب ياللي ترغبونه=رحلةٍ بالطيب ربعي كملاها