::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الضره مره ولو كانت جره..........
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-11-2007, 08:53 PM   #1
 
إحصائية العضو







النايفه1 غير متصل

النايفه1 is on a distinguished road


افتراضي الضره مره ولو كانت جره..........

قيل انه تزوج رجل وعاش مع تلك الزوجة عيشة سعيدة لا يعكر صفوها إلا
عدم انجابهما طفلا يدخل الفرح السعاده على قلوبهم , وكان الرجل راضيا
قانعا بما كتبه الله له , لكن الزوجة كانت دائما تعاني الخوف من أن يتزوج
عليها زوجها بامرأة أخرى من اجل ذلك بادرت هي إلى عرض الزواج عليه
وقالت في نفسها أزوجه بواحدة اعرفها خيرا من أن يأتي بأخرى لا اعرفها
فتنشأ فيما بيننا المشاكل ويتقوض عيشي الهادي إلى حياة مليئة بالمشاكل و
الهموم وكان الزوج عند كل عارض تعرضه يرفض ذلك ويطمئنها بأنه سعيدا
معها ولو لم تنجب أطفالا , ومع استمرار العرض والرفض جاء الرجل ذات
يوم وقال لزوجته : عليك أن تجهزي بعض من ما تحتاجيه لأنني سأضع عند
اهلك مدة ومن ثم أعود أليك وحينما سألته عن السبب , قال : لقد قررت الزواج
ووجدت امرأة ولله الحمد رضيت بالزواج مني وسأذهب إلى القرية الفلانية
للزواج بها ورغم حزنها وضيقها لم تستطع أن تفعل شيئا إلى أن توافق على ما
طلبه منها ... وبعد مدة عاد الزوج واصطحب زوجته القديمة معه إلى البيت
وكانت الزوجة طوال الطريق تفكر في المرآة الجديدة وتتساءل كيف شكلها
أهي طويلة أم قصيرة جميلة أم قبيحة هل أحبها أو انه فقط تزوج عليها لتأتيه
بالأطفال وحينما وصلوا إلى البيت تسألت المراة عن الزوجة الجديدة أين هي
قال الزوج : اسمعي منعا للمشاكل وماقد يحدث بينكما فأنا قد قررت الآتي
تسكن هي في الطابق العلوي وأنت في الطابق الأول , كل منكم لها حياتها
الخاصة لا تختلطوا مع بعضكم ولا تتحدثوا وقد وضعت على الدور العلوي
بابا لا تصعدي لها ولا تنزل عندك , وافقت المراة على الشروط وهي غير
مقتنعة أنها ما تزال تريد أن ترى المراة الأخرى وتتحدث إليها وتتعرف بها
لكن الأيام مرت والشهور تتالت والحياة تسير على وتيرة واحدة والزوج لا يغير
طباعه ولاسلوكه فلكل واحدة منهما يوم يقضيه بكاملة معها ويتعامل بما ترضاه
الزوجة من أنفاق عليها ومعاشرتها بالحسنى
وفي احد الأيام عاد الزوج إلى بيته فرأى شيئا غريبا قد حدث فالزوجة في حالة
يرثى لها ملابسها ممزقه وإغراض المنزل مبعثره وآثار جروح في وجهها
ويديها وأخذت الزوجة تصيح وتنتحب وتشكوا لزوجها ما فعلته زوجته الجديدة
قال : أذن قد نزلت أليك وفعلت ما فعلت بالرغم من تحذيري لها حسنا سوف
تنال جزائها ولن ارحمها , صعد الزوج إلى الدور العلوي والزوجة القديمة
تكاد تطير من الفرح لشي في نفسها , وعاد الزوج بعد مدة من الدور العلوي
وهو يحمل جرةً كبيرة , فنظرت له زوجته باستغراب وقالت ماهاذه
فضحك الزوج وقال : هذه زوجتي كنت اعلم بأنك وان قلتي لي بلسانك تزوج
ففي قرار نفسك ترفضي هذا الأمر , أطرقت الزوجة إلى الأرض وقالت:
أرجو أن تسامحني يا زوجي ... فالضرة مُــــــــره ولو كانت جــــــــــــرة
فذهبت مثلا مازال يستخدم في بعض المناطق .


تحيااااااااااتي لكم

النــــــايفه

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس