أخي سالم الغريري... اخترت كلماتك فأبدعت... نظمتها بحنكة فجذبت ... قصه ولا أروع منها فيها من العبر الشيء الكثير...فيها من الرجاء والأمل ما يصبر المكلومين... وفيها من دعوة الى الفرار الى الله ما يزيد يقين المتقين... وأنا أقرأها تذكرت قول الشاعر حين قال:
لبستُ ثوب الرجاء والناس قد رقدوا وقُمتُ أشكو الى مولاي ما أجدُ
وقلتُ يا عدتي في كل نائبة ومن عليه لكشف الضُر أعتمدُ
أشكو اليك أمورًا انت تعلمها مالي على حملها صبرٌ ولا جَلدُ
وقد مددتُ يدي بالذلِ معترفا اليك يا خيرَ من مُدت اليه يدُ
فلا تردنها ياربِ خائبةً ...فبحرُ جودك يروي كلّ من يرِدُ....
هذا الرجل أتقى الله فجعل الله له مخرجا ورزقه بالزوجة الصالحه من حيث لم يحتسب ... نسأل الله أن نكون من المتقين ...
أهنيك أخي سالم على روعة الاختيار.
النادره